للمرة الأولى.. إطلاق متبادل لصواريخ بين كوريا الشمالية والجنوبية

  • بيونغ يانغ أطلقت صاروخًا سقط على بعض نحو 60 كيلومترًا من سوكشو
  • كوريا الجنوبية شددت على عدم “التسامح” مع تصرفات نظيرتها الشمالية

أطلقت كل من كوريا الشمالية والجنوبية صواريخ سقطت في المياه قبالة سواحل بعضهما البعض لأول مرة.

,ردت سيول يوم الأربعاء بعد ثلاث ساعات من إطلاق بيونغ يانغ صاروخًا سقط على بعد أقل من 60 كيلومترا من مدينة سوكشو في الجنوب.

من جانبه، قال جيش الجنوب – تعقيبًا على تصرف كوريا الشمالية – إن هذا انتهاك “غير مقبول” لأراضيه. وقامت بإطلاق 3 ثلاثة صواريخ جو – أرض ردًا على ذلك.

هذا، وقال مسؤولون إنها سقطت على مسافة مماثلة بعد خط الحدود الشمالي (NLL). ويمثل خط الترسيم نقطة منتصف الطريق التقريبية في البحر بين كوريا الشمالية والجنوبية، لكن الشمال لم يقبل أبدًا بالحدود.

للمرة الأولى.. كوريا الشمالية والجنوبية تطلقان صواريخ على سواحل بعضهما

أثناء إطلاق الصواريخ بين كوريا الشمالية والجنوبية. (رويترز)

 

تهديدات كوريا الشمالية

وكانت كوريا الشمالية قد حذرت أمس الثلاثاء من أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستدفعان “أفظع ثمن في التاريخ” إذا واصلا التدريبات العسكرية المشتركة، التي تزعم أنها تهديد مستتر باستخدام الأسلحة النووية.

ومن المتوقع أن تستأنف كوريا الشمالية تجارب الأسلحة النووية بعد فترة وجيزة من انقطاع دام خمس سنوات، حيث قالت المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ أكملت جميع الاستعدادات اللازمة.

الرد الكوري الجنوبي

وقال بيان عسكري، لهيئة الأركان الكورية الجنوبية في وقت لاحق، إنه “لا يمكن التسامح مع هذا النوع من الاستفزازات الكورية الشمالية، وسيرد عليها بكل حزم، تبعا للتنسيق بين كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة”.

وأضافت هيئة الأركان أن الرئيس الكوري الجنوبي، أمر “برد سريع” على الانتهاك الأخير.

واستهجنت السلطات الكورية الجنوبية، عملية الإطلاق، وطلب الرئيس يون سوك يول، عقد جلسة عاجلة، لمجلس الأمن القومي.

كوريا الجنوبية واليابان تنددان بالتصرف الكوري الشمالي

وسجلت السلطات الكورية الجنوبية، واليابانية، عملية إطلاق الصواريخ، صبيحة الأربعاء، وبينها الصاروخ الذي اخترق المجال الجوي لكوريا الجنوبية.

وكانت كوريا الجنوبية، قد أطلقت مئات القذائف المدفعية قبالة سواحلها الشرقية والغربية، الشهر الماضي، بعدما أطلقت بيونغيانغ وابلا من “الطلقات التحذيرية”، كرد على المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن، وسول.