الهند شهدت كارثة إنسانية بعد سقوط جسر مشاة ووفاة العديد من الأطفال من ضمن الضحايا
- ألقت الشرطة في الهند القبض على تسعة أشخاص، من بينهم موظفو إصدار التذاكر والمتعاقدون
- كان هناك ما بين 15 و 20 فتى تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عاما كانوا يهزون الجسر
ألقت الشرطة في الهند القبض على تسعة أشخاص، من بينهم موظفو إصدار التذاكر والمتعاقدون، أثناء التحقيق في انهيار جسر للمشاة قتل فيه ما لا يقل عن 134 شخصًا ، من بينهم العديد من الأطفال.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة قبل الانهيار مباشرة مجموعة من الشبان يلتقطون صوراً بينما حاول آخرون هز الجسر المعلق في موربي من جانب إلى آخر ، قبل أن يسقطوا في النهر أدناه حيث تراجعت الكابلات.
كان الجسر الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية فوق نهر ماتشو ممتلئًا بالمشاهدين الذين يستمتعون باحتفالات الأعياد عندما تمزق، مما دفع الناس إلى الغرق حوالي 10 أمتار (33 قدمًا) في الماء.
قال أشوين ميهرا ، الذي كان يخضع للعلاج بعد تعرضه لإصابات في الساق والظهر ، إنه وصل مع ستة آخرين إلى الشاطئ من خلال التمسك بالسور المعدني للجسر والشباك.
وقال لشريك تلفزيون رويترز ANI “كان هناك ما بين 15 و 20 فتى تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عاما كانوا يهزون الجسر.” “… سمعنا بعض الأصوات ثلاث مرات ، وفي المرة السادسة انقطع الكابل (الجسر) فجأة.”
وقال مسؤول كبير في الشرطة إن تسعة أشخاص اعتقلوا ، بينهم موظفون إداريون وكتبة تذاكر وثلاثة حراس أمن ، لفشلهم في تنظيم الحشود قبل انهيار الجسر في الهند.
ساعة الحزن
اشترى حوالي 400 شخص تذاكر للوصول إلى الجسر للاحتفال بمهرجانات ديوالي وشهات بوجا.
وكان نحو 35 ضحية تقل أعمارهم عن 14 عاما وفقا لقائمة بأسماء القتلى اطلعت عليها رويترز. وتم انقاذ حوالى 170 شخصا بحلول الصباح.
وقال شاهد عيان “كان الناس معلقين من الجسر بعد الحادث لكنهم انزلقوا وسقطوا في النهر عندما انهار”، “لم أستطع النوم طوال الليل لأنني ساعدت في عملية الإنقاذ، أحضرت الكثير من الأطفال إلى المستشفى”.
قال ناريندراسينه جاديجا ، الذي فقد صديقه سبعة أفراد من عائلته، بينهم أربعة أطفال: “لا أستطيع التعبير عن مدى شعوري بالغضب والعجز”.
قال مسؤول حكومي كبير ن.ك. إن المياه الموحلة للنهر تعرقل أعمال الإنقاذ وربما يكون هناك أشخاص محاصرون تحت أنقاض الجسر.
