فيضانات الفلبين تسقط 67 قتيلا وتجبر الآلاف على ترك منازلهم

  • نحو 50 قتيلا سقطوا في قرية كوسيونغ
  • 17 شخصا سقطوا في قرى في بلدتَي داتو بلاه سينسوات وأوبي

قبل وصول العاصفة، ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة في جنوب الفلبين إلى 67، وفق إحصاء رسمي، فيما يحاول المسعفون إنقاذ سكان قرية جبلية مدفونة في الوحل.

وقال مكتب الدفاع المدني في المنطقة في بيان إن نحو 50 قتيلا سقطوا في قرية كوسيونغ القريبة من بلدة داتو أودين سينسوات بعد هطول أمطار غزيرة طوال الليل تسببت في فيضانات مختلطة بالطين والصخور والأشجار اجتاحت البلدة.

كما ضربت فيضانات مماثلة قرى في بلدتَي داتو بلاه سينسوات وأوبي القريبتين، أسفرت عن مقتل 17 آخرين.

وما زال 11 شخصا في عداد المفقودين فيما هناك 31 مصابا، وفقا للأرقام الرسمية.

وتسببت العاصفة بفيضانات جرفت معها أشجارا وصخورا ووحولا خلال الليل في العديد من البلدات والمدن الريفية بمعظمهما في محيط كوتاباتو التي تعد 300 ألف نسمة وتقع على جزيرة مينداناو.

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات الفلبين إلى 67

وفاجأ ارتفاع منسوب مياه الفيضانات العديد من السكان، وفق ما ذكر مسؤول الدفاع المدني في المنطقة نجيب سيناريمبو.

وأشار إلى أن عناصر فرق الإغاثة الذين عملوا على متن قوارب مطاطية أنقذوا بعض الأشخاص من على أسطح عدد من الأبنية.

وتم إجلاء أكثر من سبعة آلاف شخص من القرى والبلدات المعرّضة للفيضانات وانزلاقات التربة في هذه المناطق، بحسب حصيلة محدّثة لمكتب الدفاع المدني.

كما علّق خفر السواحل خدمات العبارات في معظم أنحاء الدولة الأرخبيل حيث يستخدم عشرات آلاف الأشخاص القوارب يوميا.

ويضرب 20 إعصارا وعاصفة بالمعدل الفلبين كل عام، ما يؤدي إلى مقتل مئات الأشخاص وتدمير مزارع ومنازل وطرق وجسور، علما أن جنوب البلاد نادرا ما يكون عرضة لهذا النوع من الكوارث.

ويحذّر العلماء من أن العواصف باتت أكثر شدة في وقت ترتفع درجات حرارة العالم نتيجة التغيّر المناخي.