انتفاضة إيران تلقى دعم كبير من كندا وفرنسا والولايات المتحدة

  • أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية أنه سيتم فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف “المسؤولين القمعيين
  • أعلنت كندا الأسبوع الماضي عن مزيد من الإجراءات ضد النظام الإيراني

يستمر الدعم العالمي لـ”انتفاضة إيران” بشكل كبير ومتزايد، مع دخول الاحتجاجات أسبوعها الرابع داخل وخارج البلاد ضد النظام ،

حيث قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو: “نقف إلى جانبهن (الفتيات والنساء الإيرانيات)، ولهذا السبب أعلنت كندا الأسبوع الماضي عن مزيد من الإجراءات ضد النظام الإيراني، وما يسمى بـ”دورية الإرشاد”.

وأضاف: “سنواصل استخدام كل وسيلة تحت تصرفنا لفرض أقوى العقوبات في العالم”.

وبمناسبة اليوم العالمي للفتاة، قال ترودو: إن شعار هذا العام: “حان وقتنا، حقوقنا، ومستقبلنا” يأتي في الوقت المناسب، خاصة عندما تقف النساء والفتيات والطلاب الإيرانيون بشجاعة في وجه النظام القمعي. من حقهم أن يعيشوا حياتهم، وأن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وأن يعبروا عن أنفسهم بشكل سلمي.

كما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أنه سيتم فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف “المسؤولين القمعيين”.

وقالت إنها تدين عنف الشرطة وقمع المتظاهرين السلميين المستمر في إيران.

كما وافق مجلس مدينة باريس، على منح الجنسية الفخرية لمهسا أميني.

بعد دخول انتفاضة إيران أسبوعها الرابع.. الدعم الدولي مستمر وعقوبات جديدة تستهدف النظام

و نشر تشارلي ويميرز، وهو سياسي سويدي وعضو في البرلمان الأوروبي، دعوة على “تويتر” لتجمع حاشد في ستوكهولم، يوم الأربعاء 12 أكتوبر، مع هاشتاغ مهسا أميني و”الجمهورية الشريرة”.

ومساء الاثنين أيضًا، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، عن انتفاضة إيران: “العالم يراقب ما يحدث في إيران”.

وتابع سوليفان: “متظاهرون أبرياء بينهم شابة قتلوا نهاية الأسبوع، وشبه رئيس إيران المحتجين بالذباب”.

وطالبت الرابطة الدولية للصحفيين والمصورين الرياضيين بالإفراج الفوري عن نيلوفر حامدي وآريا جعفري، وهما صحفيان ومصوران رياضيان، وطالبت رئيس نقابة الصحافيين والمصورين الرياضيين باتخاذ إجراءات جادة للرد على هذه الاعتقالات غير المقبولة.

في ألمانيا، أشارت مجلة “بيلد”، إلى انتفاضة إيران، وإلى جماعات الضغط النشطة للنظام الإيراني في ألمانيا، وكتبت أن البعض في وزارة الخارجية الألمانية يتمسكون بـ”حكم الملالي”، مشيرة إلى أن “جماعات الضغط هذه تمنع اتخاذ القرار السليم حيال إيران”.

وأشارت المجلة إلى أن الطابق الثالث في وزارة الخارجية الألمانية (قسم الشرق الأوسط) أكد دائمًا أنه في حالة حدوث ثورة في إيران، فإن المنطقة بأكملها ستعاني من عدم الاستقرار.

وفي إشارة إلى عدنان طباطبائي، نجل صادق طباطبائي، اعتبرته مجلة “بيلد” من عائلة قادة النظام الإيراني، وكتبت أن معهده، الذي يقدم المشورة لوزارة الخارجية الألمانية، يتلقى 900 ألف يورو كتمويل لـ”تشويه سمعة المعارضة الإيرانية”.