مع استمرار قمع الاحتجاجات في إيران ألمانيا تطالب بمنع المتورطين من دخول دول الاتحاد الأوروبي
دعت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، الأحد الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ضد إيران، ومنع دخول المتورطين في قمع الاحتجاجات إلى دول الاتحاد وتجميد أصولهم.
وأضافت بيربوك في مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية: “أولئك الذين يقومون بضرب النساء والبنات في شوارع إيران ويعتقلون المحتجين بشكل قسري ويقتلونهم، يقفون في الجانب الخطأ والمظلم من التاريخ”.
وتابعت أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يمنع المتورطين في عمليات القمع من الدخول إلى الدول الأعضاء وتجميد أصولهم في هذه الدول، مردفة: “نقول للشعب الإيراني إننا نقف وسنبقى واقفين إلى جانبه”.
ورفضت بيربوك في مقابلتها ذكر أسماء أشخاص أو منظمات متورطة في قمع احتجاجات الشعب الإيراني.
وكان البرلمان الأوروبي قد اعتمد الخميس الماضي قرارا بإدانة المتورطين في قتل الشابة الإيرانية مهسا أميني في معتقل شرطة الأخلاق وقمع الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
إلى ذلك، من المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم 17 أكتوبر الحالي اجتماعا بهذا الخصوص، كما اقترحت عدة دول منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا فرض عقوبات على المسؤولين والمؤسسات المتورطة في القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية في إيران.
قوات الباسيج تعتدي على المواطنين في إيران #أخبار_الآن#انتفاضة_إيران#مهسا_أميني pic.twitter.com/oPYwvAfB40
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 9, 2022
وتفيد التقارير الواردة بأنه لا يوجد بلد عضو في الاتحاد الأوروبي يعارض قضية فرض العقوبات على إيران.
وكانت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، قد طالبت قبل يومين أيضا بفرض عقوبات على المتورطين في قمع احتجاجات إيران.
ومنذ بداية احتجاجات إيران، فرضت كل من أمريكا وكندا عقوبات على بعض المسؤولين والمؤسسات الإيرانية لدورهم في القمع المميت للاحتجاجات.