كوريا الشمالية تواصل إطلاق الصواريخ الباليستية

أطلقت كوريا الشمالية، فجر الخميس، صاروخين باليستيين باتجاه البحر، في وقت يجتمع فيه مجلس الأمن الدولي في نيويورك للبحث في إطلاق بيونغ يانغ قبل يومين صاروخاً باليستياً متوسط المدى حلّق، فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ، في سابقة منذ خمس سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن هيئة أركان الجيش في سيول قولها إنّ الشمال “أطلق صاروخين باليستيين قصيرا المدى باتجاه بحر الشرق” الذي يعرف أيضاً باسم بحر اليابان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، شجبت كل من واشنطن وسول وطوكيو، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا حلّق فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ.

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتّحدة تتشاور مع اليابان وكوريا الجنوبية للرد “بقوة” على إطلاق كوريا الشمالية صباح الثلاثاء صاروخا باليستيا.

كوريا الجنوبية تدين الأنشطة النووية والصاروخية الكورية الشمالية

من ناحيته أدان سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة بشدة الأنشطة النووية والصاروخية المستمرة لكوريا الشمالية خلال خطابه في جلسة للأمم المتحدة.

في خطاب رئيسي في اجتماع للجنة الأولى للجمعية العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء، حث السفير “هوانغ جون-كوك” بيونغ يانغ على الرد على مبادرة سيئول الجريئة المصممة لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير اقتصادها مقابل خطوات نزع السلاح النووي.

وقال إن كوريا الجنوبية تدين بأشد العبارات استمرار كوريا الشمالية في الأنشطة النووية والصاروخية في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وجاءت تعليقات هوانغ في الوقت الذي أطلقت فيه كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى (IRBM) يوم الثلاثاء، حلق على مسافة 4,500 كيلومتر فوق اليابان.

ومنذ بداية هذا العام، أجرت كوريا الشمالية أكثر من 20 جولة من تجارب الصواريخ، وأطلقت ما يقرب من 40 صاروخا باليستيا، وهذا أكبر عدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها في عام واحد. وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن كوريا الشمالية مستعدة على ما يبدو لإجراء تجربة نووية.

ودعا هوانغ الذي شغل منصب كبير المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية سابقا، كوريا الشمالية إلى العودة فورا للحوار والرد بشكل إيجابي على المبادرة الجريئة لكوريا الجنوبية.