غوتيريش: العالم يخوض صراع حياة أو موت بسبب أزمة المناخ

  • خبيرة بمجال المناخ و الإستدامة لأخبار الآن: يجب إتخاذ إجراءت سريعة للحد من أزمة المناخ
  • خبيرة بمجال المناخ و الإستدامة لأخبار الآن: لا يزال أكثر من 750 مليون شخص حول العالم بدون كهرباء
  • خبيرة بمجال المناخ و الإستدامة لأخبار الآن: من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة الكهربائية بحلول 2032

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، من أن العالم يخوض “صراع حياة أو موت” حيث يترقب “فوضى مناخ قادمة”، واتهم الدول العشرين الأكثر ثراء بـ”عدم القيام بما يكفي للحيلولة دون ارتفاع درجة حرارة الأرض”.

وأضاف غوتيريش أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري آخذة في التزايد بشكل غير مسبوق، وأن الوقت قد حان “لتسوية على مستوى الكم” بين البلدان المتقدمة الغنية التي تسببت في معظم هذه الغازات، والاقتصادات الناشئة التي غالبا ما تشعر بأسوأ آثار الانبعاثات.
وتشهد هذه الفترة تأثيرات مناخية هائلة في أنحاء العالم، من فيضانات غطت ثلث باكستان بالمياه وصيف هو الأكثر سخونة في أوروبا منذ 500 عام، إلى أعاصير وعواصف تجتاح الفلبين وكوبا وولاية فلوريدا الأمريكية.

هاجر الخمليشي خبيرة بمجال المناخ و الإستدامة تحدثت لأخبار الآن وقالت ” ان الكوكب يعاني من فيضانات غير مسبوقة وتتفاقم كل الأزمات المناخية هذه بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض والعالم وسوف تُلحق خسائر كبيرة بالمجتمعات المُهمشة والفقيرة إذا لم إتخاذ إجراءت للحد من هذه الظواهر والتي تعتمد بشكل كبير على الأنسان وهي صناعة الطاقة الإحفورية التي تؤدي لإنبعاثات الغازات الدفينة بنسبة كبيرة جداً وغير مسبوقة , وحول الخطوات التي من المفترض ان تُتخذ للح من أزمة المناخ قالت  الخمليشي أنه يجب إيقاف الإعتماد على الطاقة الإحفورية خصوصاً في مجال الكهرباء لان الحصول على الطاقة النظيفة وبتكلفة جيدة هو أمر ضروري وحتمي لصحة الإنسان والحد من الإنبعاثات للحفاظ على وجود الكوكب , وأضافت الخمليشي  أن أنظمة الطاقة بالعالم بحاجة ماسة إلى التحديث لأنه لا يزال أكثر من 750 مليون شخص حول العالم بدون كهرباء , وأشارت الخمليشي أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة في حلول 2032 بمقدر 10بالمئة وهذا تحدي كبير لإرتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية  .

 

المناخ

وتشير الخمليشي إلى أنه لايزال بإمكاننا التصرف بشكل صحيح والمضي قدماً نحن التقليل من الانبعاثات وتخفيض درجات الحرارة لكن يجب علينا التصرف بسرعة وحزم شديد”

وبينت التقارير أن المدنيين في البلدان الفقيرة سيكونون الأكثر معاناة مع استمرار أزمة المناخ، لعدم القدرة على التعامل مع زيادة درجات الحرارة والظواهر الجوية الخطيرة.

وأوصت التقارير أن أبسط وأرخص الخيارات المتاحة نسبيا الآن هي التوسع في زراعة الأشجار وزراعة الحدائق على أسقف المنازل، واستخدام اللون الأبيض لعكس أشعة الشمس.