20 امراة و40 طفلا من عائلات داعش سيعودون إلى أستراليا

  • تقيم النساء والأطفال الأستراليون المعنيون في مخيمي الهول وروج
  • ترفض غالبية الدول خصوصاً الأوروبية استعادة مواطنيها

أكدت الحكومة الاسترالية الإثنين عزمها إعادة عددا من مواطنيها المحتجزين في مخيم الهول في سوريا مبينة أن “أولويتها القصوى” هي حماية مواطنيها، وذلك في أعقاب تقارير عن عزمها إعادة عشرات النساء والأطفال من مخيمات تؤوي أفراداً من عائلات داعش في شمال شرق سوريا.

وذكرت وسائل إعلام أسترالية، في أعقاب تقرير في صحيفة غارديان، أن الحكومة قررت إعادة قرابة 20 إمرأة أسترالية و40 طفلا من هذه المخيمات.

وتقيم النساء والأطفال الأستراليون المعنيون في مخيمي الهول وروج اللذين تديرهما الإدارة الذاتية الكردية، منذ إعلان قوات سوريا الديموقراطية دحرها تنظيم داعش في آخر معاقله في شرق سوريا في 2019 .

وقال المتحدث إن “الأولوية القصوى للحكومة الأسترالية هي حماية الأستراليين ومصالح أستراليا الوطنية، بناء على نصائح الأمن القومي”.

ورغم النداءات المتكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع “كارثية” خصوصاً في مخيم الهول، ترفض غالبية الدول خصوصاً الأوروبية، استعادة مواطنيها. واكتفت دول أوروبية عدة، بينها فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء جهاديين.

وقالت وزيرة البيئة تانيا بليبرسك للقناة السابعة التلفزيونية “هناك نحو 40 طفلا استراليا يعيشون في أحد أخطر الأماكن على الأرض”.

أضافت “عندما يعودون إلى استراليا، أعتقد أنه من المهم جدا أن يتلقى الأطفال خصوصا، المساعدة النفسية”.