زام يوسا
تنشط جماعة بانغسامورو الإرهابية في الغالب في ماجوينداناو وأماكن أخرى في وسط مينداناو
- هذه الجماعة مجموعة منشقة عن جبهة تحرير مورو الإسلامية التي أسسها أمريل أومبرا كاتو
- استسلم القائد الميداني لنفس المجموعة وخمسة من أتباعه للقوات الآلية في ماجوينداناو السبت الماضي
قال الجيش الفلبيني إن ثمانية أعضاء من فصيلين من جماعة بانغسامورو المقاتلة من أجل الحرية (BIFF) الإرهابية استسلموا بشكل منفصل في مقاطعتي ماجوينداناو Maguindanao و كوتاباتو Cotabato.
من خلال الجهود المشتركة لكتيبة المشاة 57 (57IB) ومحطتي شرطة بلدية جنوب أوبي
الإرهابيون أثناء تسليم أنفسهم للجيش الفلبيني ( أخبار الآن)
قام سبعة أعضاء سابقين في فصيل بانغسامورو BIFF-Bungos بتسليم أسلحتهم النارية إلى اللفتنانت كولونيل جوليرمو مابوتي Guillermo Mabute ، الابن ، القائم بأعمال قائد 57IB في مقر الوحدة في في 27 سبتمبر.
وقالت قيادة مينداناو الغربية (وستمنكوم) في بيان، إنها قدمت بعد ذلك إلى الميجور جنرال روي جاليدو ، قائد قوة المهام المشتركة – المركزية ومسؤولين عسكريين ومحليين آخرين خلال حفل.
قام المتطرفون العنيفون السابقون بتسليم بندقية M16A1 كولت عيار 5.56 ملم ، وبندقيتين عيار 7.62 ملم من طراز M14 ، واثنتين من طراز كال. 50 Barrett ، قاذفة قنابل M79 ، و 1 cal. 45 مسدس.
وبحسب الشخصيات المستسلمة ، فقد ساروا على خطى زملائهم الذين ألقوا أسلحتهم الأسبوع الماضي.
لقد شعروا أن الوقت قد حان لعودتهم إلى القانون والاستفادة من برنامج إعادة الإدماج الحكومي.
استسلم القائد الميداني لنفس المجموعة وخمسة من أتباعه للقوات الآلية في ماجوينداناو يوم السبت الماضي.
تم التعرف على القائد الميداني السابق لفصيل بانغسامورو BIFF-Bungos باسم الملك فهد ، وهو اسم مستعار.
كما قام هو وأتباعه بتسليم العديد من الأسلحة النارية عالية القوة.
في بلدية ميدساياب في كوتاباتو ، استسلم عضو آخر في بانغسامورو BIFF لكتيبة المشاة الرابعة والثلاثين التابعة لفرقة المشاة السادسة في 24 سبتمبر.
وقال الجيش الفلبيني في بيان إن الرجل تم التعرف عليه على أنه جوانج ، وهو عضو في فصيل بانغسامورو BIFF – كاريالان.
تنشط الجماعة الإرهابية في الغالب في ماجوينداناو وأماكن أخرى في وسط مينداناو وهي مجموعة منشقة عن جبهة تحرير مورو الإسلامية التي أسسها أمريل أومبرا كاتو.
بعد مقتل كاتو ، انقسمت الجماعة إلى ثلاثة فصائل ، اثنان منهم ، بونغوس وأبو طريفى ، متحالفان مع داعش ، بينما نبذ كاريالان أيديولوجية داعش الملتوية.
