خبير في الشأن الإيراني لأخبار الآن: كلما تطورت الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني سيسبب ذلك إنهاكا لأجهزة لأمن والشرطة
قال الخبير في الشأن الإيراني محمد ناجي عباس إن “هناك اختلافات عديدة أهمها السبب الظاهر الآن في الاحتجاجات الحالية وهو سبب خاص بحقوق المرأة في إيران” والتي تأججت بمقتل الشابة مهسا أميني.
وأضاف: “انتقلت التظاهرات إلى محافظات أخرى حتى وصلت إلى العاصمة طهران”.
وتابع: “مستوى هذه الاحتجاجات يتزايد وربما يتعدى الاحتجاجات السابقة من ناحيتين ..الأولى ما يتعلق بامتداده من معقل الاحتجاجات في كردستان إلى مناطق أخرى”.
وأردف: “ثم انتقاله من فقط التنديد بالقيود المفروضة على الحريات الاجتماعية إلى التنديد بالسياسات العامة للنظام بشكل عام وانتقد استنزاف النظام لإيراني للموارد بالإنفاق على تدخلات خارجية في منطقة الشرق الأوسط”.
وعن إمكانية سقوط نظام الملالي أشار إلى أن “هذا سيعتمد على أكثر من متغير أهمها هو المتغير الذي ستصل إليه هذه الاحتجاجات”.
ولفت إلى أنه “في الاحتجاجات الحالية بدأت تظهر شعارات جديدة وهي استخدام السلاح ضد الدولة”.
وأكد أنه “كلما تزايدت الاحتجاجات التي انطلقت ضد مقتل مهسا أميني فمعنى ذلك أنه سيسبب إنهاك لأجهزة لأمن والشرطة وبالتالي يتم دفع الحرس الثوري للتدخل وهذا سيؤدي إلى عواقب عكسية لأنه سيؤدي إلى تزايد الاحتجاجات وفي هذه الحالة قد تتحول من مجرد احتجاجات إلى ثورة ضد النظام”.