زادت رقعة المظاهرات التي تشهدها إيران احتجاجاً على موت الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب “الأخلاق”، لتصل إلى نحو 100 مدينة، وسط تنديد دولي بالواقعة، وفق ما ذكرت صحف دولية.

أحيا موت الشابة أميني، الاحتجاجات بقوة في إيران رغم التشديدات الأمنية، ورغم الحالة الاقتصادية المتردية، ورغم كل ما يمر به الإيرانيون، إلا آن الاحتجاجات خرجت قوية، وشهدت مشاجرات واحتكاكات مع قوات الأمن.

 

ومع خروج المظاهرات، خرجت الشرطة لتعترض المظاهرات، لتتصدى لها، ومنعها من التفاقم أو حدوث انفلات أمني.

كما دعمت قوات الشرطة، قوات الباسيج، حيث استخدمت قوات الأمن الهراوات  والغاز المسيل للدموع، ووقعت اشتباكات في عدد من الجامعات.

وسادت حالة من الغضب الشعبي منذ ورود أنباء عن وفاة أميني بعد توقيفها من قبل الشرطة المكلفة تطبيق قواعد اللباس الصارمة على النساء.

وزادت الاحتجاجات في إيران، في اليوم الخامس، حيث قالت منظمات حقوقية إن 31 شخصاً قتلوا بنيران قوات الأمن، وأحرق المتظاهرون سيارات ومراكز للشرطة، في وقت حذّر فيه «الحرس الثوري» من توسع الاحتجاجات.

وتجددت الاحتجاجات في طهران وعدة مدن عدة، مساء أمس، بعد التحامات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين.

وأشعل  المحتجون النار في مقرين للشرطة على الأقل في مشهد وطهران، بالإضافة إلى عشرات المركبات.