مثقفون إيرانيون يدعمون الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني

  • دعا مثقفون إيرانيون في الخارج، المجتمع الدولي إلى إنهاء استرضاء النظام غير الشرعي والرجعي الإيراني
  • من الموقعين على هذا البيان: إيرج جنتي عطايي، وشيرين نشاط، ورضا دقتي، وداريوش آشوري، وشهيار قنبري، ومانا نيستاني

 

خلال بيان يدعم احتجاجات الشعب الإيراني عقب مقتل مهسا أميني، دعا أكثر من 100 فنان وكاتب وشاعر وصحافي إيراني في الخارج، المجتمع الدولي إلى إنهاء استرضاء النظام غير الشرعي والرجعي الإيراني.

أكثر من 100 فنان وكاتب إيراني يدعمون الاحتجاجات

وجاء في هذا البيان: “في هذه الجريمة، سلك النظام الإيراني طريق الكذب والإنكار كما فعل في قتل المتظاهرين خلال الأعوام 1999، 2009، 2018، 2019، وكذلك إطلاق النار على الطائرة الأوكرانية، ولولا دعم الأسرة وشرف أطباء مهسا، لكانت انضمت إلى العديد من النساء اللواتي أصبحن ضحايا العنف الممنهج للنظام الإيراني، واللاتي لا تزال أسماؤهن ورواياتهن مسكوت عنها”.

ومن الموقعين على هذا البيان: إيرج جنتي عطايي، وشيرين نشاط، ورضا دقتي، وداريوش آشوري، وشهيار قنبري، ومانا نيستاني، وغيرهم.

طُلب من المجتمع الدولي في هذا البيان، إنهاء “استرضاء النظام غير الشرعي والرجعي الإيراني”.

وطالب الموقعون على البيان بمحاكمة الآمرين والمرتكبين لهذه “الجريمة” التي تشمل كافة السلطات.

أكثر من 100 فنان وكاتب إيراني يدعمون الاحتجاجات

بيان مثقفين إيرانيين ضد القمع الإيراني

وفي وقت سابق، صدرت تصريحات تدين “مقتل مهسا أميني”.

وأصدرت 8 منظمات سياسية إيرانية معارضة للنظام الإيراني بيانا مشتركا، وصفت فيه مقتل مهسا أميني بأنه “بداية نهاية النظام الإيراني”، وفي معرض دعمهم للاحتجاجات داخل البلاد، طلبوا من جماعات المعارضة الموجودة في خارج البلاد إلى رفع صوت الاحتجاجات إلى آذان المجتمع الدولي.

وفي داخل إيران أيضاً، صدرت بيانات من قبل بعض الجماعات، من بينها بيان صادر عن رابطة الصحافيين في طهران، جاء فيه: “هذا الحادث أظهر أن وسائل الإعلام الرسمية لا تزال غير معترف بها كوسائل إعلام محايدة”.