لا “لحكم الملالي والموت لخامنئي” شعارات ترفع في إيران

  • استمرار الاحتجاجات العامة في إيران بعد “القتل العمد” لمهسا أميني
  • قطع الإنترنت في شبكات الهاتف المحمول والمنزلي بالكامل

استمرت الاحتجاجات العامة في إيران بعد “القتل العمد” لمهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، على الرغم من قطع وصول المواطنين إلى شبكة الإنترنت في مدن مختلفة.

ونُشرت صور من طهران تظهر تجمع مجموعة من النساء في شارع وصال شيرازي، وفضلا عن الهتافات الاحتجاجية، أشعلت النساء النار أمام صورة للمرشد علي خامنئي.

كما تم نشر مقاطع فيديو من شارع “حجاب” في طهران تظهر أن المحتجين تجمعوا تحت شعار “قائدنا الجاهل وصمة عارنا”.

الشارع الإيراني يغلي بسبب مقتل الشابة مهسا أميني

كرمانشاه مشتعلة

وتشير بعض التقارير إلى استمرار التجمعات الاحتجاجية لأهالي كرمانشاه الخميس.

وبدأ المتظاهرون الذين جاءوا للمشاركة في تشييع مينو مجيدي احتجاجاتهم بترديد شعار “المرأة.. الحياة.. الحرية” باللغة الكردية.

وقُتل مينو مجيدي على أيدي قوات الأمن أثناء احتجاج أهالي كرمانشاه في 20 سبتمبر.

 

واندلعت الجولة الجديدة من الاحتجاجات في 17 سبتمبر عقب تشييع جنازة مهسا أميني. وردد المتظاهرون هتافات ضد النظام وخلعت المتظاهرات حجابهن.

وبعد أن هاجمت القوات الأمنية وأطلقت النار بشكل مباشر على المواطنين الذين تجمعوا أمام قائم مقامية “سقز” عقب مراسم تشييع مهسا أميني، تشكلت موجة واسعة من الاحتجاجات في شوارع إيران، والتي قوبلت، كما في احتجاجات السنوات السابقة، بقمع شديد ودموي من قبل قوات الأمن.

وبعد نشر تقارير عن نقل رجال الأمن ومعتقلي الاحتجاجات العامة بواسطة سيارات الإسعاف ومهاجمة المتظاهرين لبعض هذه السيارات، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة عن تدمير 61 سيارة إسعاف تابعة لهيئة الطوارئ في البلاد خلال الاحتجاجات.

قمع الاحتجاجات

وبحسب التقارير استخدمت القوات الأمنية في بعض المدن سيارات الشحن والسيارات المبردة التابعة لشركات ومصانع الألبان لنقل رجال الأمن والمعتقلين من أجل قمع احتجاجات الأيام الأخيرة.

وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الخميس، عن عدد مفصل من القتلى في مظاهرات الاحتجاج في الأيام الأخيرة، وكتبت: “11 شخصًا قتلوا في أمُل، و6 في بابل، وواحد في بندر أنزلي، و2 في ديواندره، وواحد في سقز، وواحد في دهكلان، وواحد في مهاباد، وواحد في أورمية، وواحد في كرج، وواحد في بيرانشهر، وواحد في كرمانشاه، وواحد في أشنويه، وواحد في قوتشان وواحد في تبريز”.

وأعلن التلفزيون الإيراني، مقتل 17 شخصًا من المشاركين في الاحتجاجات وقوات الأمن، دون ذكر التفاصيل ومصدر الإحصائيات الخاصة به.