الصين تمارس تمييزا في إجراءات الحجر الصحي بين الإيغور وبقية المواطنين
- المعاملة تنقلب إلى النقيض إذ تحرم الصين الإيغور من الغذاء
- تقوم السلطات بالسجن الفوري لكل من ينشر معاناته
بلغ العدد الإجمالي لحالات كورونا المحلية المؤكدة في البر الرئيسي 247320 حالة ، بما في ذلك 5417 مريضًا ما زالوا يتلقون العلاج ، ومن بينهم 29 في حالة خطيرة.
وفي الأثناء تواصل الصين فرض حجرها الصحي إذ يخضع ملايين الأشخاص لحجر صحي في مدينة شينغدو جنوب غرب الصين بعد ارتفاع محدود في الإصابات بفيروس كورونا يشل إحدى أكبر مدن البلاد.
وتحرص الصين على إمداد الصينيين بالغذاء وجميع المستلزمات كما تراقب حالاتهم الطبية بشكل دوري.
تطال إجراءات الغلق أيضا شينجيانغ لكن المعاملة تنقلب إلى النقيض إذ تحرم الصين الإيغور من الغذاء والدواء وحتى من الخروج من منازلهم للحصول على الطعام إذ قامت بسجنهم عبر تعطيل المصاعد في المباني.
China is committing to #starvationgenocide against Uyghurs.Uyghur kids r about to die.They have high fever and are starved, but there r no foods or medical help during the lockdown.CCP is now using"Covid"as a tool to eradicate the Uyghurs.
@BBCWorld@CNN @AJEnglish#SaveUyghurs pic.twitter.com/9xLhoN6szP— AynurUyghur (@Aynur35423962) September 12, 2022
ليس هذا فحسب بل تقوم السلطات في الصين بالسجن الفوري لكل من تتمزق أحشائه من الجوع ويطلق صيحة فزع على الانترنت.
ونقلت صحيفة الغارديان تصريح أحد مستخدمي منصة “ويبو” الذي سأل: “لا نستطيع شراء الأغراض عبر الإنترنت لأنهم لا يقومون بخدمة التوصيل، والمتاجر مقفلة. هل تعاملنا الحكومة مثل الحيوانات، أم أنهم يريدون موتنا فحسب؟”.
وتطال تدابير الإغلاق تشينغدو عاصمة مقاطعة سيشوان، المدينة الأكبر مساحة بعد شنغهاي التي عانت من قيود دامت شهرين في بداية العام.
وبهذا تمارس الصين وفق الناشطين الحقوقيين سياسة تجويع وانتقام في حق الإيغور على خلفية تقرير الأمم المتحدة الذي وثق جرائم إنسانية قامت بها الصين في حق هذه الأقلية المسلمة.
ويتداول المهتمون بحقوق الإنسان بشكل يومي، العديد من الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية التي تصور أقلية الإيغور وهم يعانون في ظل انتشار فيروس كورونا في الصين.
وكان مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف جون فيشر قد اعتبر أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يقدم أدلة كافية لارتكاب الصين جرائم تتجاوز جرائم الحرب، في حق الأقلية المسلمة في إقليم شيجنيانغ.
وقال فيشر في لقاء خاص مع أخبار الآن “إن ما جاء في التقرير الذي أصدرته المفوضة السامية الأسبوع الماضي قوي”.
وتابع مدير هيومن رايتس أن التقرير يتضمن “إدانة لانتهاكات الصينية لحقوق الإنسان الموجهة ضد الأقليات من المسلمين في منطقة شينجيانغ في الصين”.
للمزيد عن تقرير الأمم المتحدة حول معاناة الإيغور: