الصين تجوّع الإيغور وتقمعهم بعد تقرير باشليه

  • يحاول الإيغور توثيق معاناتهم عبر سوشيل ميديا
  • يتم اتهام الإيغور بالانفصالية والإطاحة بالحكومة

 

يتداول المهتمون بحقوق الإنسان بشكل يومي، العديد من الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية التي تصور أقلية الإيغور وهم يعانون في ظل انتشار فيروس كورونا في الصين.

وكان مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف جون فيشر قد اعتبر أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يقدم أدلة كافية لارتكاب الصين جرائم تتجاوز جرائم الحرب، في حق الأقلية المسلمة في إقليم شيجنيانغ.

تأتي الكثير من مقاطع الفيديو من غولجا ومدن أخرى تبين استخدام الصين بمعاقبة الإيغور بتجويعهم. ويذهب البعض لتصنيف قرارات الحكومة انتقاما من الحزب الشيوعي الصيني من اتهامات تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

يحاول الإيغور توثيق معاناتهم عبر سوشيل ميديا إلا أن النظام الصين أطلق تحذيرا من أنه “إذا قام أي شخص بنشر” شائعات “حول فرض الحجر الصحي مرة أخرى على الإيغور، فسيتم اتهامهم بالانفصالية والإطاحة بالحكومة والنظام المناهض للاشتراكية.

 

ونشر الإيغور على تويتر خبر القبض على 4 اشخاص في غولجا اليوم وتم اعتقالهم لأنهم نشروا أخبار الحجر الصحي الوحشي ونقلوا احتجاجات الشوارع.

وهنا علق إيغوري على تعاطي الحكومة مع المحتجين من الإيغور على القمع والجوع “في الصين، لا يمكنك أن تقول أنا أتضور جوعا حتى الموت لأنك ستعتبر انفصاليا وسوف ينتهي بك الأمر في السجن.”

أثار تقرير للأمم المتحدة الذي اتهم الصين بارتكاب “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” وجرائم محتملة ضد الإنسانية في اعتقال وتعذيب مسلمي الإيغور في شينجيانغ، غضب الكثيرين حول العالم.

ورفضت الصين نتائج التقرير قائلة إنه يستند إلى معلومات مضللة ويهدف إلى “خدمة أهداف سياسية”.

للمزيد عن معاناة الإيغور من الصين: