بوتين يجدد انتقاده لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
- بوتين يبحث مع أردوغان اتفاق الحبوب الذي طالما انتقدته روسي
- صادرات روسيا من الحبوب تعرّضت لصعوبات بسبب الاتفاق
لكن روسيا انتقدت الاتفاق بشكل متزايد، قائلة إن صادراتها تعرّضت لصعوبات. وأعلن بوتين هذا الأسبوع أن معظم الشحنات تصل إلى أوروبا، لا الدول الفقيرة حيث الحاجة الأكبر لها.
ونفى مسؤولون أوكرانيون الأمر بينما لا تعكس بيانات جمعتها مجموعة رقابة تشكّلت في إطار الاتفاق مزاعم بوتين.
وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحافيين الجمعة بأن اجتماعا بين الرئيسين لمناقشة الاتفاق “محتمل وضروري”.
وقال بيسكوف “يتم التحضير بالفعل لمحادثة بين بوتين وأردوغان وستنعقد كما نأمل في سمرقند”، في إشارة إلى قمة إقليمية مرتقبة في أوزبكستان الأسبوع المقبل.
وتابع أن “هذه المحادثة ضرورية جدا”.
وتعد أوكرانيا وروسيا من أكبر مصدّري القمح وغيره من الحبوب في العالم، بينما أدى الحصار على موانئ كييف إلى رفع الأسعار العالمية وأثار مخاوف من نقص شديد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو للصحافيين الجمعة إن أي تمديد للاتفاق لما بعد مهلته النهائية في تشرين الثاني/نوفمبر سيعتمد على “كيفية تطبيق كافة جوانبه”.
وأضاف “للأسف، لا يتم تطبيقه كما كان مخططا”.
وتابع بناء على تصريحات نقلتها عنه وكالات أنباء روسية “الجزء الثاني من الاتفاق، تحديدا صادرات الحبوب والأسمدة الروسية، ما زال للأسف يواجه صعوبات”.