الناتو يتعهد بتعزيز التعاون بين أعضائه

  • الناتو يعرب عن تضامنه مع ألبانيا بعد الهجمات التي شنتها إيران
  • حلف الأطلسي يدين “الأفعال الخبيثة” التي تهدف إلى زعزعة استقرار ألبانيا
ندد حلف شمال الأطلسي، الناتو، الخميس بالهجوم الإلكتروني الضخم الذي استهدف ألبانيا ونسبته واشنطن وتيرانا إلى إيران، متعهّدًا بتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في الحلف في مواجهة هذه الأفعال التي ترمي إلى “زعزعة الاستقرار”.وقالت الدول الأعضاء في الحلف “نحن متضامنون مع ألبانيا بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت بناها التحتية” الإلكترونية.

وأضافت “ندين بشدة هذه الأفعال الخبيثة التي تهدف إلى زعزعة استقرار حليف وعرقلة الحياة اليومية لمواطنيه”، واعدةً بمساعدة ألبانيا في الاستعداد لهجمات مماثلة محتملة في المستقبل.

قطعت ألبانيا الأربعاء علاقاتها الدبلوماسية مع إيران مؤكدةً أن لديها “دليلا لا لبس فيه” على أن الهجوم الأخير الذي تعرّضت له “دبّرته ورعته” إيران.

وردت إيران أن اتهامات ألبانيا “لا أساس لها”.

بعد عقود من العزلة على الساحة الدولية في عهد الدكتاتور الراحل أنور خوجة، توجهت ألبانيا نحو الغرب بعد سقوط النظام الشيوعي مطلع التسعينات، فانضمّت إلى الناتو عام 2009 وترشّحت لعضوية الاتحاد الأوروبي.

منذ العام 2013، وافقت ألبانيا على أن تستقبل على أراضيها بطلب من واشنطن والأمم المتحدة، أعضاء في منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة في المنفى والتي تعتبرها طهران “إرهابية”.