فاطمة بيمان أصغر عضو في مجلس الشيوخ في أستراليا

  • وأول امرأة مسلمة ترتدي الحجاب في البرلمان
  • فاطمة هي ابنة لاجئ أفغاني

فاطمة بيمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال الأسترالي، 27 عامًا، التي أدت اليمين الدستورية حديثًا ، هي أول أفغانية أسترالية – وأول امرأة مسلمة ترتدي الحجاب – في البرلمان الفيدرالي وهي أيضًا، حاليًا، أصغر عضو في مجلس الشيوخ.

تمكنت المرشحة فاطمة بيمان عن حزب العمال من الفوز بمقعد عن ولاية غرب أستراليا في البرلمان الفدرالي لتصبح أول امرأة محجبة تصل إلى هذا المنصب، بعد فرز الأصوات النهائي الذي استغرق أكثر من أربعة أسابيع.

بيمان هي ابنة لاجئ من أفغانستان وصلت مع والديها وثلاثة من أشقائها إلى أستراليا حيث استقرت في الضواحي الشمالية لمدينة بيرث.

وتعتبر المرشحة الشابة أول امرأة مسلمة ترتدي الحجاب في البرلمان الفيدرالي الأسترالي. وهي أيضا أصغر عضو في هذا البرلمان وأول أفغانية أسترالية يتم انتخابها.

وقد ألقت السناتور فاطمة بيمان كلمة أمام مجلس الشيوخ لأول مرة منذ انتخابها، وحثت في خطابها الفتيات الصغيرات اللاتي قررن ارتداء الحجاب على القيام بذلك بكل فخر.

وقالت “بالنسبة لأولئك الذين يختارون الحكم علي من خلال ما يجب أن أرتديه أو الحكم على كفاءتي بناء على مظهري الخارجي، فاعلموا أن الحجاب هو خياري”.

وأضافت “لن أحكم على شخص يرتدي ملابس داخلية وشباشب عبر الشارع، ولا أتوقع أن يحكم علي الناس لارتدائي حجابي”.

كما تحدثت السناتور بيمان عن الأولويات التي حددتها الحكومة بقيادة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، بما في ذلك رعاية المسنين والعمل على تغير المناخ ورعاية الأطفال وإصلاح المهارات، فضلاً عن تكريس صوت السكان الأصليين في الدستور.

وقررت بيمان الانضمام لاتحاد العمال المتحدين بسبب تأثرها بقصة وكفاح والديها. وبعد فقدانها لوالدها بسبب سرطان الدم في عام 2018، قررت تمثيل الأستراليين الذين يعملون بجد مثله لتغطية نفقات الحياة المكلفة.

وتقول فاطمة، التي حصلت على الجنسية الأسترالية بعد لجوئها سابقاً، لموقع “أستراليا بالعربي”إنها فخورة بإنجازها وبحصول فاطمة على المقعد الأخير، يكون حزب العمال قد حصد 26 مقعداً مقابل 32 مقعداً لحزب الأحرار، و12 مقعداً لحزب الخضر.

وحصل حزب One Nation على مقعدين، بينما تمكّن عضو واحد من حزب أستراليا المتحدة بحجز مقعد في البرلمان وكان المقعد المتبقي من نصيب النائب المستقل ديفيد بوكوك.

وذلك يعني أن حزب العمال قادر على تمرير المشاريع إذا حصل على دعم الخضر وعضو آخر حتى لو عارض بقية المجلس مشروعه.