سياسة صفر كوفيد تتسبب في تباطؤ الصادرات الصينية 

  • تزايد عدم اليقين الاقتصادي بسبب الإغلاق الصارم
  • تواصل القيود وتلقي بثقلها على سلاسل التوريد

سجل نمو الصادرات الصينية تباطؤا كبيرا في آب/أغسطس الماضي، كما أعلنت سلطات الجمارك الصينية الأربعاء، مع تزايد عدم اليقين الاقتصادي بسبب الإغلاق الصارم للحد من انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.

وقالت الإدارة العامة للجمارك في الصين إن الصادرات الصينية ارتفعت في آب/أغسطس بنسبة 7,1 بالمئة على أساس سنوي، مقابل زيادة بلغت 18 بالمئة في تموز/يوليو.

وارتفعت الواردات بنسبة 0,3 بالمئة فقط في آب/أغسطس، مقابل 2,3 بالمئة في تموز/يوليو.

عرفت صادرات الصين  تباطؤا غير مسبوق منذ 2020 على خلفية الاغلاق في شنغهاي الذي يؤثر سلبا على النشاط وتشديد القيود الصحية في بكين.

وكانت الصادرات الصينية تستفيد منذ سنتين بشكل واسع من حاجات بقية دول العالم إلى منتجات للوقاية من كوفيد-19 مثل الكمامات أو المعدات التي تسمح بالعمل عن بعد إلا أن هذا الطلب يشهد تراجعا.

وواجه العملاق الآسيوي أكبر فورة وبائية منذ بدء الجائحة مع حجر ملايين الأشخاص على عجل في نهاية آذار/مارس في شنغهاي عاصمة البلاد الاقتصادية.

وتتواصل القيود وتلقي بثقلها على سلاسل التوريد، فهذه المدينة الساحلية تشكل نقطة دخول وخروج مهمة جدا للسلع الصينية.