داعش يستنهض الباكستانيين للانضمام إليه

  • حاول تنظيم داعش استغلال الفيضانات الأخيرة التي ضربت مناطق باكستانية
  • قال إن أنصار التنظيم يجب عليهم العمل على مهاجمة الجيش الباكستاني
  • يسعى تنظيم داعش لتعزيز وزيادة نشاطة داخل باكستان

 

حاول تنظيم داعش استغلال الفيضانات الأخيرة التي ضربت مناطق باكستانية، في التحريض على العمليات الإرهابية، قائلاً إن أنصار التنظيم يجب عليهم العمل على مهاجمة الجيش الباكستاني وإزالة الحدود السياسية بين دول وسط وجنوب آسيا بـ”العمل الجهادي”، حتى يتمكنوا من المشاركة في عمليات إغاثة المتضررين من الفيضانات، على حد زعمه.

وخصص التنظيم افتتاحية العدد الجديد من صحيفة النبأ الأسبوعية (عدد 354) لتناول كارثة السيول والفيضانات التي ضربت باكستان، وعمد داعش إلى كتابة الافتتاحية بلهجة متوددة من أجل استقطاب الباكستانيين وإقناعهم بالانضمام للتنظيم.

ويسعى تنظيم داعش لتعزيز وزيادة نشاطة داخل باكستان، خلال الفترة الأخيرة، بعدما أعلن سابقاً عن تأسيس ما أسماه بـ”ولاية باكستان” والتي كانت جزءاً مما يُعرف بـ”ولاية خراسان” (أفغانستان)، قبل أن يفصلهما التنظيم عن بعضهما.

ورغم مرور فترة طويلة على إعلانه “ولاية باكستان”، لا زال تنظيم داعش ضعيفاً داخل البلاد، إذ لم ينجح في استقطاب مقاتلين كُثر أو تنفيذ هجمات منسقة، واكتفى بشن هجمات ضد المدنيين وخصوصًا الشيعة الباكستانيين، لإشعال فتيل حرب طائفية في البلاد.

ويعمل داعش على التغطية على ضعفه وفشله داخل باكستان، محاولاً كسب ود الباكستانيين وتجنيد عناصر جديدة وضمها له، لكن لا يبدو أن هذه الخطوات قد نجحت حتى الآن.

وعلى صعيد آخر، واصل تنظيم داعش التكتم على مصير أبو حمزة القرشي (المهاجر)، المتحدث الإعلامي السابق له، والذي قُتل في وقت سابق، واضطر التنظيم لإخفاء الكواليس الحقيقية لمقتله، زاعماً أنه قتل مع أبو إبراهيم القرشي، خليفة داعش، في فبراير/ شباط الماضي، بيد أن التنظيم لم يُحدد على وجه الدقة الذي قتل فيه “أبو حمزة”، ويرفض الاعتراف بملابسات اغتياله، حتى الآن.