كندا.. رجال شرطة يقتلون طفلاً في 2020

  • وُجّهت لـ 3 شرطيين كنديين تهمة القتل غير المتعمد إثر وفاة طفل يبلغ سنة ونصف السنة
  • إطلاق نار حصل في أونتاريو سنة 2020
  • من المقرر أن يمثل الشرطيون الثلاثة أمام محكمة العدل في أونتاريو في 6 تشرين الأول/أكتوبر

 

وُجّهت لـ 3 شرطيين كنديين تهمة القتل غير المتعمد إثر وفاة طفل يبلغ سنة ونصف السنة نتيجة إطلاق نار حصل في أونتاريو سنة 2020، على ما أعلنت هيئة حكومية مستقلة.

وذكر بيان مقتضب أنّ مدير وحدة التحقيقات الخاصة في كندا جوزف مارتينو يملك أسباباً وجيهة لاعتبار أنّ ثلاثة عناصر من شرطة مقاطعة أونتاريو ارتكبوا أفعالاً اجرامية مرتبطة بحادثة مقتل جايمسن شابيرو”.

وكان الطفل البالغ 181 شهراً قُتل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 نتيجة تبادل لإطلاق النار بين والده والشرطيين في “كوارثا لايكس” على بعد حوالي مئة كيلومتر شمال تورونتو. وأصيب برصاصة أثناء وجوده في مركبة والده وما لبث أن فارق الحياة.

وذكرت الهيئة أنه “بنتيجة ذلك، يوصي مارتينو بتوجيه الاتهامات ضد الشرطيين في كندا“، مشيرةً إلى انه “لن يدلي بأي تعليق آخر في هذا الشأن”.

ووُجهت إلى كل من الشرطيين التابعين للشرطة الإقليمية تهمة القتل غير المتعمد والإهمال الذي تسبّب في مقتل الطفل. وكانت أشارت بيانات سابقة إلى أنهم استخدموا جميعهم أسلحتهم النارية.

وكانت الهيئة ذكرت أنّ الشرطيين وبعدما تلقوا إخباراً بأنّ أباً خطف نجله، رصدوا المركبة وحاولوا اعتراضها.

واصطدمت المركبة بسيارتين تعود إحداهما للشرطة. وأصيب شرطي كانت خارج السيارة بجروح خطرة، تبعه تبادل لإطلاق النار.

وفي أوائل سنة 2021، توصلت وحدة التحقيقات الخاصة إلى أنّ “وفاة الطفل ناجمة عن إطلاق نار من الشرطة”. ولفتت الهيئة كذلك إلى مصادرة الأسلحة الثلاثة التابعة للشرطيين، مشيرةً إلى العثور على مسدس في مركبة الوالد.

أما والد الطفل البالغ 33 سنة، فأصيب بجروح خطرة ونُقل جواً إلى إحدى المستشفيات حيث توفي بعد أيام قليلة.

ومن المقرر أن يمثل الشرطيون الثلاثة أمام محكمة العدل في أونتاريو في 6 تشرين الأول/أكتوبر.