القصف الجوي على تيغراي يقتل ويصيب عددا من الأطفال

  • أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها لا تقصف سوى أهداف عسكرية
  •  أول تأكيد دولي على إصابة دار حضانة

 

أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) السبت الغارة الجوية التي استهدفت الجمعة إقليم تيغراي الإثيوبي، مشيرة إلى أنها أصابت “دار حضانة” وقتلت وجرحت العديد من الأطفال.

ويعتبر هذه الإدانة أول تأكيد دولي على إصابة دار حضانة، بعد أن اتهم متمردو تيغراي الجيش الاثيوبي باستهداف روضة أطفال، في حين أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها لا تقصف سوى “أهداف عسكرية”.

ويمثل هذا القصف في وسط الإقليم في شمال إثيوبيا تصعيدا شديدا بعد يومين من استئناف المعارك بين القوات الحكومية وجبهة تحرير شعب تيغراي، خرقا لهدنة استمرت خمسة أشهر.

وصرح الناطق باسم تيغراي كينديا غيبريهيوت أن “طائرة ألقت حوالي الظهر… قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي. وقتل وجرح مدنيون”.

أفاد مصدران في المجال الإنساني أنهما أُبلغا بضربة جوّية في ميكيلي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأعلنت الحكومة الاتحادية إثر ذلك في بيان أنها “تبقى على استعداد تام لنقاش غير مشروط، لكنها ستشن عمليات تستهدف القوّات العسكرية… المناوئة للسلام”.