يفغيني رويزمان خارج سجون السلطات الروسية

أطلقت محكمة روسية سراح المعارض السياسي يفغيني رويزمان وهو رئيس البلدية السابق لمدينة إيكاتيرينبورغ في الأورال، في انتظار أن يحاكم بتهمة “تشويه سمعة” الجيش، على ما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء.

رويزمان صاحب الـ (58 عاما) مؤسس لجمعية خيرية تحمل اسمه وهو آخر الشخصيات المعارضة التي ما زالت حرة في البلاد، وقررت المحكمة عدم السماح له باستعمال الانترنت ولا المشاركة في التظاهرات العامة ولا إرسال أو استقبال بريد ويسمح له فقط بالحديث إلى أقاربه.

ولم توافق محكمة إيكاتيرينبورغ على طلب المحققين وضع رويزمان في الإقامة الجبرية في منزله، وعند حضوره أمام المحكمة، صفق له أنصاره من المعارضة وهتفوا “حرية”، فيما أكد يفغيني رويزمان إنه بريء.

واقتحم عشرات الشرطيين المسلحين والذين يرتدون ملابس مموهة الأربعاء منزل السياسي وفقا لمقطع فيديو نشر على قناة “ماش” في تلغرام المعروفة بأنها مقربة من أجهزة الأمن الروسية.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان فتح تحقيق في حقه بتهمة “تشويه سمعة” الجيش.

هذا ويتهم المحققون رويزمان بسبب مقطع فيديو ينتقد الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا نُشر على قناة السياسي في يوتيوب، وكان الهدف من ذلك وفقا للداخلية “تشويه سمعة القوات العسكرية التي سخرتهم روسيا للدفاع عن مصالح البلاد وعن مواطنيها”.

وكان رويزمان نائبا بين عامي 2003 و2007. وفي 2013، وأصبح أبرز رئيس بلدية معارض في روسيا وشغل هذا المنصب لمدة خمس سنوات.

والعام الماضي، حُكم عليه بالسجن تسعة أيام لحضّه الناس على الانضمام إلى تظاهرات لدعم المعارض المسجون أليكسي نافالني.

وفي حال إدانته، يواجه رويزمان عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

وعند مغادرته لمنزله رفقة عناصر الشرطة، أكد المعارض السياسي أنه يلاحق لأنه استعمل علنا كلمة “الغزو” لوصف العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.