إثيوبيا تدعو المجتمع الدول للضغط على جبهة تيغراي

  • قصف إثيوبي على أهداف عسكري في إقليم تيغراي
  • الحكومة تدعو سكان الإقليم للابتعاد على المناطق العسكرية
قصف الطيران الإثيوبي الجمعة ميكيلي، عاصمة تيغراي، بحسب ما أفادت سلطات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا وعاملون في المجال الإنساني وكالة فرانس برس.وقال الناطق باسم متمرّدي تيغراي كينديا غيبريهيوت إن “طائرة… ألقت قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي. وقتل وجرح مدنيون”. كما أفاد مصدران في المجال الإنساني أنهما أُبلغا بضربة جوّية في ميكيلي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ودعت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي للضغط على جبهة تيغراي من أجل تبنى خيار السلام.

كما أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستتحرك ضد أهداف عسكرية في إقليم تيغراي، داعية سكان الإقليم إلى الابتعاد عن مناطق المعدات العسكرية ومنشآت التدريب التابعة لجبهة تحرير الإقليم.

تتبادل الحكومة الإثيوبية ومتمردو تيغراي الاتهامات بالوقوف خلف استئناف المعارك التي أسقطت هدنة استمرت خمسة أشهر وتهدد بإغراق شمال البلاد مجددا في العنف وبمفاقمة الأزمة الإنسانية.

ودعت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي لوقف القتال وذلك بعد تجدده الفترة الماضية.

وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، غريغوري مييكس، والعضو الجمهوري الأبرز باللجنة، مايكل مكول، قد أصدرا بيانا عبرا فيه عن “قلق عميق” إزاء التقارير التي تفيد بتجدد الأعمال العدائية من جميع الأطراف في إثيوبيا.

البيان قال إنه “بعد أشهر من التقدم التدريجي نحو السلام عن طريق التفاوض في شمال إثيوبيا، نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بتجدد الأعمال العدائية من جميع أطراف هذه الحرب الأهلية المدمرة”.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بتحمل مسؤولية خرق الهدنة التي تم الاتفاق عليها نهاية آذار/مارس الماضي.

وأعلن المتمردون أن الجيش الاتحادي الإثيوبي شن “هجوما واسعا” مؤكدين “الدفاع عن مواقعهم”، فيما اتهمت الحكومة قوات جبهة تحرير شعب تيغراي بـ”خرق الهدنة” بشنها هجوما.