الاتحاد الأوروبي: نواجه حرباً واسعة النطاق في أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي سيناقش إطلاق عملية “تدريب وإسناد” للقوات الأوكرانية في الدول المجاورة
- جوزيب بوريل: نحن نواجه حرباً واسعة النطاق
- ذكّر بوريل أن العديد من الدول، من داخل وخارج الاتحاد الأوروبي، تزوّد أوكرانيا بالمعدات العسكرية
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين إن الاتحاد الأوروبي سيناقش إطلاق عملية “تدريب وإسناد” للقوات الأوكرانية في الدول المجاورة.
ولفت، خلال مؤتمر صحافي في سانتاندير بشمال إسبانيا، إلى أن العملية قد تجري في دول مجاورة لـ أوكرانيا، مشيراً إلى أن الاقتراح سيناقش الأسبوع المقبل في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في براغ. وقال “أتمنى ان تتم الموافقة عليها”.
وأضاف “نحن نواجه حرباً واسعة النطاق، حرباً تقليدية، ليست حرب عصابات غير متكافئة، بل حرب تحشد وسائل ضخمة ومئات آلاف الجنود”، متابعاً: “لذلك، يجب أن تكون أي مهمّة على مستوى النزاع”.
وقال الدبلوماسي الإسباني إن ترك عشرة ملايين أوكراني بلادهم، كأن 20% من الإسبان غادروا إسبانيا.
وأضاف أن الحرب التي يبدو أنها ستطول تتطلّب جهداً ليس فقط من ناحية تأمين المعدّات، بل أيضاً من ناحية التدريب والمساعدة في تنظيم الجيش، في حديثه عن الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وأوضح “هذا ما تتمّ مناقشته بين الدول الأعضاء والذي سيُناقَش على المستوى السياسي الاثنين المقبل في براغ ضمن اجتماع وزراء دفاع” الاتحاد الأوروبي.
تستضيف براغ الاجتماع إذ ترأس الجمهورية التشيكية حاليًا الاتحاد الأوروبي لغاية نهاية العام.
وذكّر بوريل أن الاتحاد الأوروبي لديه حالياً “17 مهمّة (عسكرية) منتشرة حول العالم”.
وأوضح “ينشر الاتحاد الأوروبي مهام تدريب عسكري لجيوش الدول التي نتعاون معها”، مضيفًا “كنّا نفعل ذلك في مالي قبل فترة، وها قد بدأنا فعله في موزمبيق وفعلناه في النيجر”.
وذكّر بوريل أن العديد من الدول، من داخل وخارج الاتحاد الأوروبي، تزوّد أوكرانيا بالمعدات العسكرية، وأن “بعضها” قدّم لها على المستوى الثنائي “التدريب اللازم لاستخدام هذه المعدات”.
لكنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن المهمّة المُرسلة للجيش الأوكراني، تحديداً بشأن عديد المهمّة، مؤكداً أن لا يمكنه “توقع تفاصيل اتفاق يجب أن تصوغه جميع الدول الأعضاء”.
وكان بوريل حاضراً في سانتاندير في إطار ندوة حول “ولادة أوروبا الجيوسياسية” نظّمتها جامعة “مينينديز بيلايو” الدولية.