ما علاقة هجوم جماعة الشباب بالحكومة الجديدة؟

  • الاتحاد الأوروبي يدين هجوم جماعة الشباب على نزل حياة
  • الخارجية الأمريكية تعزي عائلات ضحايا الهجوم الإرهابي في العاصمة مقديشو

دان حلفاء الصومال، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، والأمم المتحدة، هجوم جماعة الشباب على فندق حياة بمقديشو. وكذلك دانت “أتميس” وهي قوة الاتحاد الأفريقي المكلّفة بمساعدة القوات الصومالية على تولّي المسؤولية الأساسية عن الأمن بحلول نهاية العام 2024.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية “نعرب عن خالص تعازينا للعائلات التي فقدت أقارب لها، ونتمنّى الشفاء التام للمصابين ونشيد بقوات الأمن الصومالية”.

 

كذلك أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في الصومال عن تعازيها لذوي الضحايا، وجددت التأكيد عبر تويتر على دعمها للحكومة الصومالية “في سعيها لضمان الأمن والاستقرار”.

من جهته، أشار مكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن هذا الهجوم “جاء في توقيت حرج” للحكومة الفدرالية التي تشكّلت للتو و”يرمي بوضوح” إلى “زيادة الضغوط في ظل أوضاع متوترة أصلا” على أثر الانتخابات.

ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في أيار/مايو. ويشكّل عامل ضغط على الحكومة الفدرالية التي تشكّلت في مطلع آب/أغسطس بعد اضطرابات سياسية استمرّت أشهرا.

وكان الفندق مكاناً مفضّلاً للقاءات المسؤولين الحكوميين وكان داخله عشرات الأشخاص عندما اقتحمه مسلّحو جماعة الشباب.

وقال مفوض الشرطة عبدالحسن محمد حجار الأحد إنّ قوات الأمن أنقذت “106 أشخاص بينهم نساء وأطفال” خلال هجوم جماعة الشباب على نزل حياة في العاصمة مقديشو.

وأضاف أنّ “الضحايا تأثروا بشكل رئيسي خلال الساعات الأولى من الهجوم”.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنته جماعة الشباب على فندق في مقديشو لمدة 30 ساعة وانتهى ليل السبت الأحد إلى 21 قتيلاً، وفق ما أعلن وزير الصحة الصومالي الأحد.