قوة المهام المشتركة في بحيرة تشاد تواصل العمل لهزيمة الإرهاب

قال قائد قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات “MNJTF”، الميجور جنرال أبو الخليفة إبراهيم، إن قوات عمليات بحيرة سانيتي/ Sanity وعملية هادين كاي Hadin Kai والمكون الجوي للعملية “OPHK” ستعملان معًا لهزيمة الإرهاب من أجل السلام.

وقال إن منطقة بحيرة تشاد التي تضم تشاد والنيجر والكاميرون ونيجيريا أصبحت أكثر هدوءًا مع زيادة أنشطة الزراعة وصيد الأسماك.

وكشف إبراهيم، الخميس، عند تسليم الميداليات لقوات عملية بحيرة سانتي (OPLS) في مايدوجوري/Maiduguri.

وأكد أن توسيم أكثر من 850 جنديا وضابطا سيعزز قدرتهم في إنهاء الإرهاب في الشمال الشرقي ومنطقة بحيرة تشاد بشكل عام.

واعتبر قائد قوة المهام المشتركة أن “هذا يشير إلى أن الحياة الطبيعية تعود تدريجياً إلى تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا”، وعزا عودة السلام إلى عمل القوة المتعددة الجنسيات، و OPLS و OPHK.

قوة المهام المشتركة في بحيرة تشاد تعيد توطين 100 ألف نازح

الميجور جنرال أبو الخليفة إبراهيم إلى جانب قيادات من قوة المهام المشتركة

كما أشار الميجور جنرال أبو الخليفة إبراهيم إلى أن استعادة السلام ليست حدثًا، ولكنها عملية يمكن أن تستمر لاستعادة سبل عيش الناس بالكامل في المنطقتين. مضيفا أن قوات الفرقة السابعة أبلوا بلاء حسنا خلال عمليات مكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة OPLS.

ووفقا لقائدة القوة المشتركة، فقد تمكنت أدت العمليات المنسقة المشتركة إلى إعادة توطين 100 ألف نازح داخلي ولاجئ في التمرد الذي أثر على أربعة بلدان. إلى جانب إعادة توطين النازحين ، قائلا  “سنواصل العمل معًا حتى يتم دحر الإرهاب كلياً في المنطقتين”.