في النمسا.. مواطن سعودي يروي تفاصيل إنقاذ طفلة

  • أول تعليق له بعد نجاح عملية الإنقاذ: لله الحمد تمكنا من التقاط الطفلة وإجراء اللازم لإنقاذها على أكمل وجه.
  • قام الأب والأم بتقديم الشكر وتقبيل رؤوسنا وهم يقولون: هذا المعروف لا يمكن أن ننساه.

تجلت الشجاعة السعودية في 3 شبان كانوا يتمشون بالقرب من بحيرة قرية هالستات في النمسا حيث انطلقت نداءات استغاثة من طفلة ووالدها كادا يغرقان في البحيرة، إلا أن الشبان السعوديين أنقذوهما من الغرق بشجاعة.

تفاصيل ما جرى رواها الشاب المنقذ عسكر الهاجري، مشيراً إلى أنه كان برفقة شقيقه بدر وأحد أقاربهم وهو خالد الهاجري في رحلة إلى النمسا، وخلال نزهتهم في بحيرة قرية «هالستات»، وتأملهم الطبيعة وتصوير المناظر الخلابة، سمعوا صوت صراخ وأنين لطفلة تبيّن أنها تبلغ من العمر عامين.

وتبيّن أن الصوت كان لفتاة سقطت في البحيرة من ارتفاع يزيد على 5 أمتار، وكان والدها يحاول إنقاذها دون جدوى، وكان على وشك الغرق هو أيضاً، ما جعل الشباب الثلاثة يركضون للسباحة في البحيرة وإنقاذ الطفلة ووالدها من الغرق وسط ذهول الحاضرين من هول الموقف.

وكان أول تعليق له بعد نجاح عملية الإنقاذ: لله الحمد تمكنا من التقاط الطفلة وإجراء اللازم لإنقاذها على أكمل وجه، كما تم إنقاذ والدها بعد أن كانت الأسرة في صدمة، وقام الأب والأم بتقديم الشكر وتقبيل رؤوسنا وهم يقولون: هذا المعروف لا يمكن أن ننساه.

وعبر المواطن السعودي عن شعوره في تلك اللحظة، وما دفعه لإنقاذ الطفلة، إذ علق بالقول: ”شعوري شعور أب شايف بنته بالبحيرة ما ترددت ولو لحظة إني اقفز بالبحيرة، يا إما نموت سوا أو نعيش سوا..“.

يذكر أن النمسا كانت مكانا لفاجعة مأساوية ألمت بأسرة سعودية، وشغلت مواقع التواصل في المملكة ولا تزال، حينما صدم قطار أسرة سعودية فقتل الأب وطفله البالغ من العمر 4 سنوات، أمام أنظار الأم وطفلين آخرين، بعدما تمكن الأب من إنقاذهم، لكنه لم يستطع إنقاذ طفله الأخير، ليتوفيا سويا.