رجال الإطفاء في كوبا يكافحون لاحتواء حريق ضخم

  • يكافح رجال الإطفاء الكوبيون الثلاثاء لاحتواء النيران المستعرة في مستودع للنفط
  • احتراق أربعة من أصل ثمانية خزانات في ماتانزاس على بعد نحو 100 كلم شرق هافانا
  • بدأت الكارثة مساء الجمعة عندما ضربت صاعقة أحد الخزانات وكان يحتوي على 26 ألف متر مكعب من النفط الخام

 

يكافح رجال الإطفاء في كوبا الثلاثاء لاحتواء النيران المستعرة في مستودع للنفط منذ عدة أيام بعد احتراق أربعة من أصل ثمانية خزانات في ماتانزاس على بعد نحو 100 كلم شرق هافانا.

وأشار مراسل وكالة فرانس برس إلى أن أربع طائرات هليكوبتر حلقت منذ الفجر لإلقاء المياه وسط الزيت المشتعل لفتح ممر لرجال الإطفاء على الأرض.

وأوضح حاكم ماتانزاس ماريو سابينيس على تويتر “تستمر فرق الإطفاء في العمل على فتح ممر بين النيران حتى تتمكن من نشر الرغوة” لاطفائها، موضحاً أن الدخان الأسود الكثيف يحد من رؤية الطيارين الذين تساعدهم طائرات مسيرة.

وأضاف الحاكم أن “حوالي 40 شاحنة تحمل مواد جافة جاهزة لاحتواء النيران”.

هبطت 17 طائرة، 13 من المكسيك وأربع من فنزويلا تحمل متخصصين في مكافحة حرائق النفط ورغوة لمكافحة الحرائق في منتجع فاراديرو، على بعد 40 كيلومتراً شمال شرق ماتانزاس.

تركزت الجهود الاثنين على منع “انتشار الحريق” إلى محطة توجد فيها خزانات من البنزين وأنواع الوقود الخفيف الأخرى الأكثر قابلية للاشتعال من النفط الخام والمازوت (زيت الوقود) اللذين كانا في الخزانات الأربعة التي احترقت، وفق ما قال ألكسندر أفالوس خورخي، نائب رئيس جهاز الإطفاء الكوبي.

وأضاف أن النيران التهمت الخزانات الأربعة وسعة كل منها  50 مليون لتر في ما وصفه بأنه “تأثير متسلسل”.

ووفق آخر حصيلة، توفي رجل إطفاء فيما فُقد أثر 14 آخرين، وما زال 22 شخصًا في المستشفى، بينهم خمسة في حالة حرجة.

بدأت الكارثة مساء الجمعة عندما ضربت صاعقة أحد الخزانات وكان يحتوي على 26 ألف متر مكعب من النفط الخام، تمثل 50% من سعته القصوى.

وأدت انفجارات وألسنة لهب بارتفاع عشرات الأمتار إلى انتشار النيران لتصل إلى الخزانات الثلاثة الأخرى التي كانت تحتوي على ما يصل إلى 52 مليون لتر من المازوت أو النفط الخام.