تفاصيل حصرية من وكالة أنفال الأفغانية حول مقتل أيمن الظواهري

  • انتقلت عائلة الظواهري إلى خارج إيران للعيش معه في كابول
  • تم إرسال خطاب ولاء  ملوث بمواد كيمياوية كشف مكان الظواهري مباشرة

روجت قناة أنفال الأفغانية وهي قناة على تلغرام موالية لطالبان تفاصيل “حصرية” عن مقتل أيمن الظواهري في كابول. ويحاول هذا الحساب تبرئة طالبان من خلال اتهام داعش خراسان وإيران بتعقب الظواهري. وهذه هي تفاصيل كيفية العثور على الظواهري وثم قتله.

وفقا للقناة، أرسل شهاب المهاجر  زعيم تنظيم داعش خراسان منذ 2020 من داعش خراسان لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري خطاب ولاء ملوثا بمواد كيمياوية يمكنها الكشف عن مكان الزعيم مباشرة للمخابرات الأمريكية.

وما إن تلقى أيمن الظواهري الرسالة حتى أدرك أن أمريكا وجدت موقعه وكانت تحاول قتله، وهو ما دفع الظواهري للانتقال إلى مدينة للاختباء على مرأى من الجميع.

تتابع قناة الانفال الافغانية سرد التفاصيل،ذاكرة ان عائلة الظواهري انتقلت إلى خارج إيران للعيش معه في كابول، وبالتالي كانوا يتبعون نفس الطريقة التي ساعدت بها زوجة أسامة في تحديد مكانه بعد أن انضمت إليه قادمة من إيران.

ذكرت القناة “يبدو أن في مقتل أيمن الظواهري كانت يد للروافض وقد توبعت عائلته من إيران ثم تمت الوشاية به إلى أمريكا. وكذلك الحال مع أسامة بن لادن، كما توبعت امرأته اليمنية التي أتت من إيرن واكتشفت المخابرات الأمريكية بسببها موقع الشيخ اي بن لادن وقتلته في باكستان. لا يستطيع الروافض إخفاء عداوتهم وصداقته مع الكفار”.

ومحاولة إبعاد التهم والشبهات عن طالبان، ذكرت القناة أن أيمن الظواهري كان يعيش في قلب كابول ولم يصل إلى كابول عبر طالبان مثله مثل جميع القادة السريين للحركات الإسلامية الذين كانوا يستخدمون هذا التكتيك لمحاولة أن يكونوا بأمان بالقرب من المدن المكتظة بالسكان والأماكن الحكومية. إذ “عاش أسامة بن لادن في أبوت أباد ، وعاش الملا عمر في زابل بجوار قاعدة عسكرية كبيرة وعاش مصعب الزرقاوي في الأماكن كهذه”

تم العثور على أدلة في مكان الحادث تظهر كيف تمكنت الولايات المتحدة من تحديد مكان الظواهري بما في ذلك خطاب الولاء وذاكرة فلاش.

وهذه التفاصيل تطرح عدة تساؤلات حول من كان يغطيّ على الظواهري الذي يعيش لشهور في حي محصن في كابول بجوار منزل قائد شرطة كابول؟ وهل هذا يعني أن شهاب المهاجر الآن هو القاعدة؟

بعد مقتل الزعيم الثاني لتنظيم داعش، برزت سلسلة من الخلافات في فرع خراسان معظم أعضاء هذه المجموعة من العلماء أصبحت من جهة ومجموعة أخرى من الشباب والمتعلمين الذين لم يلتزموا التزاما كاملا بداعش من جهة أخرى واتهمت المجموعة الاولى المجموعة الثانية بإقامة علاقات مع أمريكا فافترقت بقيادة شهاب المهاجرين من داعش.

قناة أنفال الأفغانية

اللافت في ما تقوله هذه الرواية هو أن هناك انشقاقا داخل داعش خراسان ، حيث انفصل شهاب المهاجر عن مجموعة من المقاتلين الشباب بعد اتهامه من قبل “الحكماء” بالتعاون مع الولايات المتحدة. سعت هذه المجموعة إلى إقامة علاقات وثيقة مع القاعدة.