غوتيريش يحذر من خطورة القصف قرب محطّة زابوريجيا

  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى وقف القصف في محيط المحطات النووية
  • الأمم المحدة تدعو الصين وأمريكا إلى وقف التصعيد
اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين أنّ أيّ هجوم على محطّات للطاقة النوويّة هو عمل انتحاري.وتأتي هذه التصريحات، إثر تعرض محطّة زابوريجيا، الأكبر في أوروبا، إلى عمليّات قصف تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتّهامات بشنّها.

ودعا، إلى وقف العمليّات العسكريّة في محيط محطّة زابوريجيا بأوكرانيا حتّى يتسنّى للوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية الوصول إليها.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي في طوكيو إنّ “أيّ هجوم على محطّات الطاقة النوويّة هو أمر انتحاري”.

متابعا “آمل بأن تتمكّن الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية من الوصول إلى محطّة” زابوريجيا”.

من جهة أخرى، تطرّق غوتيريش إلى التوتّر الصيني الأمريكي حول تايوان، واصفًا القضيّة بأنّها “حسّاسة”.

وداعا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد من الجانبين. وقال “هذا في الأيّام المقبلة أمر مهمّ جدًا”.

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية الإثنين أن المناورات العسكريّة الأوسع نطاقًا، والتي نفّذتها في محيط تايوان ردًّا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة، لاتزال متواصلة.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن واشنطن هي من تسببت في الوضع المتوتر الحالي في مضيق تايوان ويتعين عليها تحمل مسؤولية هذا الأمر.