أبلغت جنوب إفريقيا عن أول حالة وفاة مرتبطة سببيًا بلقاح كورونا

  • تعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها الجهة المنظمة لقطاع الرعاية الصحية في جنوب أفريقيا عن هذه العلاقة المباشرة.
  • العوامل التي يمكن أن تعرض الأفراد لخطر الإصابة بتجلطات الدم لا تزال غير معروفة.

أعلنت السلطات الصحية في جنوب أفريقيا، الخميس، عن رصد علاقة بين وفاة شخص ولقاح جونسون المضاد لفيروس كورونا.

ويشكل ذلك المرة الأولى التي تعلن فيها الجهة المنظمة لقطاع الرعاية الصحية في جنوب أفريقيا عن هذه العلاقة المباشرة بين أحد لقاحات كورونا وحالة وفاة.

وقال باحثون في مؤتمر صحفي إن الشخص أصيب باضطراب عصبي نادر يُعرف باسم (متلازمة جيلان باريه) بعد فترة وجيزة من تلقيه اللقاح ثم وُضع على جهاز التنفس الصناعي وتوفي في وقت لاحق.

وقال البروفيسور هانيلي ماير “لم يتم تحديد سبب

آخر للإصابة بمتلازمة جيلان باريه وقت المرض”. ولم يتم الكشف عن عمر الشخص وبياناته الشخصية الأخرى لأسباب تتعلق بالسرية.

وكانت الشركة قد قالت وقت أن أصدرت الولايات المتحدة التحذير إنها تجري مناقشات مع الجهات التنظيمية.

وقالت بويتوميلو سيميتي ماكوكوتليلا الرئيسة التنفيذية لهيئة تنظيم المنتجات الصحية في جنوب أفريقيا للصحفيين إن “فوائد التطعيم لا تزال تفوق المخاطر بكثير”.

وأضافت “قدمنا حوالي تسعة ملايين (جرعة) من لقاح جونسون، وهذه أول حالة مرتبطة سببيا بمتلازمة جيلان باريه”.

ومتلازمة “جيلان-باريه” هي حالة يهاجم فيها جهاز المناعة بالجسم جزءاً من الجهاز العصبي الخارجي، مما يسبب ضعفاً تدريجياً في الساقين والذراعين والجزء العلوي من الجسد ويؤدي إلى الشلل المؤقت أحياناً، وغالباً ما يحتاج المرضى إلى عناية فائقة والخضوع لجهاز التنفس.

وأشارت إلى أن العوامل التي يمكن أن تعرض الأفراد لخطر الإصابة بتجلطات الدم لا تزال غير معروفة، موضحة في المقابل أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره، ولكن سيتم تحديد فئات محددة يمكنها الحصول عليه، مثل من يعانون من رد فعل تحسسي تجاه لقاحات “موديرنا” أو “فايزر”، أو من لا يريدون الحصول على لقاحات “الحمض النووي الريبي”.

وتلقى حوالي 18.7 مليون أمريكي لقاح جونسون آند جونسون مقارنة بـ 217.5 مليون شخص تلقوا لقاح موديرنا و340.6 مليون شخص تلقوا لقاح فايزر، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.