الأزمات العالمية ساهمت برفع سوء التغذية

  • تدهور كبير في الحالة الغذائية للاجئين
  • 14 بالمئة من المواقع سجلت مستويات تهدد الحياة من سوء التغذية
  • الحرب في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية

ساهمت الأزمات العالمية برفع مستويات سوء التغذية الحاد في عشرات مواقع اللاجئين بحسب استطلاع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا الأسبوع في المناطق التي شملها الاستطلاع ومعظمها في القارة الأفريقية.

يقول مسؤولو المفوضية إنهم قلقون من النتائج التي توصلوا إليها والتي تظهر تدهوراً كبيراً في الحالة الغذائية للاجئين، واستؤنفت مراقبة الحالة الغذائية للاجئين العام الماضي بعد توقفها في عام 2020 بسبب قيود فيروس كورونا المستجد.

ويقول المسؤولون إن ثلث المواقع الـ 93 التي تم مسحها في 12 دولة أفريقية وفي بنغلاديش أظهرت مستويات خطيرة من سوء التغذية الحاد العالمي، وهو مقياس للحالة الغذائية للسكان، وأن 14 بالمئة من المواقع سجلت مستويات تهدد الحياة من سوء التغذية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، لإذاعة “صوت أميركا” إن معدلات سوء التغذية مقلقة بشكل خاص، حيث تم تسجيلها قبل الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع.

وأضافت: “هذا مصدر قلق رئيسي لأن المدخول الغذائي هو مفتاح لبناء مجتمعات صحية وقادرة على الصمود. وتظل الأسباب الرئيسية لمرض اللاجئين هي التهابات الجهاز التنفسي العلوي والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي السفلي”.

وتابعة قائلة: “كما كانت لدينا أمراض غير معدية تمثل أيضا حوالي 5 بالمئة من الاستشارات بالإضافة إلى خدمات الصحة العقلية”.

وتظهر هذه المخاوف في وقت صعب بشكل خاص يتسم بجائحة كوفيد-19 والمستويات القياسية للأشخاص الذين تم تهجيرهم قسراً بسبب النزاع والعنف والكوارث الطبيعية.