روسيا تتحيل على فقراءها لإرسالهم إلى الحرب

  • موسكو تقدم مرتبات عالية لإغراء الفقراء من أجل إرسالهم إلى الحرب في أوكرانيا
  • تتراوح عقود المتطوعين من أربعة أشهر إلى سنة

تنشر وزارة الدفاع الروسية إعلانات للبحث عن متطوعين للزج بهم في ساحات الحرب التي تواصل خوضها موسكو رغم تكبدها الخسائر الفادحة.

وبعناوين منمقة  مثل “وظيفة للرجال الحقيقيين” أو “وظيفة للوطنيين الشجعان”، هكذا تنشر الإعلانات عبر الإنترنت للبحث عن متطوعين، تدعم بهم موسكو حضورها العسكري في أوكرانيا.

ويتم تشكيل  كتائب المتطوعين في جميع أنحاء روسيا الاتحادية لدعم الجهود الحربية في غزو أوكرانيا المستمر منذ 24 فبراير الماضي.

أكثر من 30 ألف متطوع يمكن أن يتم حشدهم لدعم صفوف الجيش الروسي الذي استنزف خلال الأشهر الخمسة الماضية

المحللون

ومن المتوقع أن يتم إرسال المتطوعين للمعارك القتالية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، أين تواجه موسكو مقاومة عسكرية شديدة من قبل الجيش الأوكراني.

وفي الأسبوع الماضي، قال ريتشارد مور رئيس جهاز المخابرات البريطانية (إم آي 6) في تصريحسي إن إن،  “الروس سيجدون صعوبة متزايدة في توفير القوى العاملة والمواد خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.

ويبدو أن بوتين يركز على المناطق الأكثر فقرا والمعزولة وذلك باستخدام إغراءات نقدية سريعة.

وتتراوح عقود المتطوعين من أربعة أشهر إلى سنة، إذ يحصلون على وعود بأجور أعلى بكثير من المتوسط ​​في مناطقهم.

توفر الكتائب التي يتم تشكيلها في بيرم ومنطقة كيروف الروسية الغربية دخلا ابتداء من 300 ألف روبل شهريا أي حوالي 5000 دولار، بينما في باشكورتوستان بالقرب من الحدود مع كازاخستان، يبلغ الحد الأدنى 280 ألف روبل.

ووعد متطوعو منطقة بشكير من باشكورتوستان بدفع 8000 روبل إضافي يوميا للعمليات القتالية.