الهند في طريقها لتجاوز الصين باعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان

  • يبلغ تعداد الصين 1.4 مليار نسمة
  • الأمم المتحدة تقول أن الهند في طريقها لتجاوز الصين باعتبارها الأكبر من حيث عدد السكان
  • الصين تخلت عت سياسة الطفل الواحد عام 2016
  • معدلات الخصوبة في الصين هي الأقل في العالم
  • عدد سكان العالم سيصل إلى 8 مليارات نسمة هذا العام
  • تتوقع الأمم المتحدة انخفاض عدد السكان في 61 دولة بحلول عام 2050

رصد تقرير للأمم المتحدة وحشا سكانيا قادما سيحتل مكان الصين،وهي الهند، فعلى ما يبدو لن يصبح 1.4 مليار نسمة عددا كافيا لتستمر الصين في مقدمة الدول من حيث عدد السكان، بحلول عام 2023.

مقدمات كثيرة تؤكد ما يشير إليه هذا التقرير، فمعدلات الخصوبة مثلا في الصين هي الأقل في العالم بمعدل 1.15 طفل لكل امرأة، بالإضافة إلى أن عدد سكان الصين بحسب تقارير عدة لن يزيد في العام المقبل بل على العكس سيبدأ في التراجع.

في المقابل بدأت الحكومة الصينية في عام 2016 في محاولة للتشجيع على الإنجاب، فتخلت عن سياسة الطفل الواحد، وبدأت تقديم حوافز للأزواج لإنجاب طفلين أو أكثر، لكن السكان استمروا في تخفيض الإنجاب، كثقافة عامة ترسخت بين الصينيين.

الصين

بعيدًا عن الصين يستمر سكان العالم في الزيادة، إذ من المتوقع أن يصل عدد البشر إلى 8 مليارات نسمة بحلول نوفمبر المقبل، ويقفز العدد إلى 10.4 مليار نسمة بحلول عام 2080، وفق توقعات الأمم المتحدة.

وبحسب هذه الإحصائيات فإن هناك 8 دول فقط تقود نصف النمو الذي سنشهده في الثلاثين عامًا هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية، مصر ، إثيوبيا، الهند، نيجيريا، باكستان، الفلبين، وتنزانيا.

فيما تعاني دول العالم ذات الاقتصادات المتقدمة انخفاضًا في عدد السكان، حيث تنخفض معدلات الخصوبة، إلى أقل من 2.1 طفل لكل امرأة.

الصين

وتتوقع الأمم المتحدة أن ينخفض عدد السكان في 61 دولة، بنسبة 1٪ على الأقل بحلول عام 2050.

وبشكل عام يلعب التقدم العلمي الطبي دورًا كبيرًا، في زيادة عدد السكان.

فعلى عكس الماضي، يعيش المزيد من الأطفال حتى سن البلوغ، والمزيد من البالغين يصلون إلى سن الشيخوخة، وهو ما يرتفع بمتوسط الأعمار إلى حوالي 77.2 عاماً، بحلول عام 2050 مع زيادة مستمرة في عدد كبار السن.

كما من المتوقع أن ترتفع نسبة سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من 10٪ في 2022 إلى 16٪ في عام 2050، فهل يعاني العالم أزمة في الأيدي العاملة في المستقبل؟.