سيول ترصد مقذوفات كورية شمالية أُطلقت بواسطة راجمات صواريخ

  • وقوع مقذوفات كورية شمالية على أراضي كوريا الجنوبية
  • مكتب الأمن القومي في الرئاسة الكورية الجنوبية اجتماعا على خلفية إطلاق المقذوفات الكورية الشمالية

أعلنت سيول أنها رصدت الأحد مقذوفات كورية شمالية يُعتقد أنها أطلقت بواسطة راجمات صواريخ، في واقعة هي الأحدث ضمن سلسلة استفزازات للدولة النووية، ومن شأنها أن تؤجج التوتر في المنطقة.

وقالت رئاسة هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي إن جيش كوريا الجنوبية رصد “تحليق مقذوفات” يشتبه بأن المدفعية الكورية الشمالية أطلقتها.

وجاء في رسالة نصية لرئاسة هيئة الأركان الكورية الجنوبية أن “جيشنا رصد مسارات تحليق يشتبه بأنها لصواريخ أطلقتها كوريا الشمالية بواسطة راجمات اليوم بين الساعة 18,21 و18,37″.

وجاء في الرسالة النصية أن “جيشنا عزّز المراقبة واليقظة وهو في جهوز كبير ومستمر في التنسيق الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ولم تعلن سلطات سيول عن عدد المسارات التي تم رصدها.

وعقد مكتب الأمن القومي في الرئاسة الكورية الجنوبية اجتماعا على خلفية إطلاق المقذوفات الكورية الشمالية وأعلن أنه “يراقب من كثب” الأوضاع تحسبا لإطلاق بيونغ يانغ أي مقذوفات جديدة.

وأوقفت كوريا الشمالية تجارب إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية منذ العام 2017، لكنها انتهكت مؤخرا العقوبات الدولية المفروضة عليها بمجموعة تجارب صاروخية من بينها إطلاق صاروخ عابر للقارات نهاية آذار/مارس في وقت يتوقع كثير من المراقبين أن تختبر أيضا سلاحا ذريا في وقت قريب كما فعلت ست مرات بين عامي 2006 و2017.

ويحذّر مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون من أن بيونغ يانغ تتهيّأ لإجراء سابع تجربة نووية لها، وقد توعّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الشهر الماضي بـ”رد سريع وقوي” على أي خطوة من هذا النوع.

والشهر الماضي قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب إن سيول تسعى إلى “تعزيز” قدراتها الدفاعية وتعاونها الأمني مع واشنطن وطوكيو من أجل التصدي للتهديد النووي لبيونغ يانغ.

والأسبوع الماضي وصلت ست مقاتلات اف-35  إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات عسكرية للحلفاء تستمر عشرة أيام حتى 14 تموز/يوليو، في أول استخدام علني لطائرات شبح أميركية في البلاد منذ أواخر العام 2017.