من هي الإرهابية الأخطر في العالم إيميلي كونيغ؟

  • سافرت إلى فرنسا عام 2012 واعتقلت عام 2017.
  • وضعت على لائحة الأمم المتحدة السوداء ولائحة الولايات المتحدة للإرهابين
  • أعيدت إلى فرنسا الأسبوع الماضي

أعلنت فرنسا أنها تحاكم ثماني نساء تمت استعادتهن من سوريا الثلاثاء الماضي، كن معتقلات في سجن تديره القوات الكردية ، ومن بين هؤلاء النسوة إيميلي كونيغ.

من هي إيميلي كونيغ؟

تبلغ من العمر 37 عاما فرنسية الاصل وتلقب بعروس داعش ، انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا عام 2012، وفي سنة 2013، كانت إيميلي قد ظهرت في مقطع فيديو دعائي لتنظيم داعش وهي تتدرب على استخدام السلاح، وتم اعتقالها عام 2017 في منطقة الشدادي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، خلال معارك بين القوات الكردية وتنظيم «داعش» الإرهابي، الذي كان يسيطر آنذاك على مساحات شاسعة من سوريا، وحاولت مرارا العودة إلى فرنسا.

وكونيغ متهمة بالتجنيد للتنظيم الإرهابي والدعوة لتنفيذ هجمات في الغرب، وأدرجتها الأمم المتحدة على لائحتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، ثم الولايات المتحدة على لائحتها «للمقاتلين الأجانب الإرهابيين».

قبل عشر سنوات، كانت إميلي كونيغ، وهي ابنة دركي فرنسي، واحدة من أوائل النساء الفرنسيات اللاتي انضممن إلى داعش ويُشتبه بشكل خاص، بأنها دعت إلى شن هجمات في الغرب ضد أهداف محددة، بما فيها المؤسسات الفرنسية، وزوجات الجنود الفرنسيين المنتشرين على وجه الخصوص في دولة مالي.

 

من العباءة إلى السروال الضيق

منذ احتجازها، شوهدت مرة واحدة عام 2018 من دون عباءة وحجاب، وذلك في فيديو وزعّته «وحدات حماية الشعب» الكردية، وطلبت كونيغ فيه من السلطات الفرنسية التدخل لإعادتها الى بلادها التي تركتها في 2012.

استبدلت الإرهابية الفرنسية نقابها وعباءتها السوداء بسروال أسود ضيق، وأسدلت ضفيرتها الشقراء الطويلة على كتفها، في مخيم روج، شمال شرقي سوريا، مؤكدة أنها تفعل هذا من أجل تأكيد رغبتها بالعودة الى فرنسا.

وقالت كونيغ لوكالة «فرانس برس»، تعليقاً على زيها الجديد: «أرتدي (هذه الملابس) من أجل نفسي وبطريقة تسمح لي بالتعوّد عليها بعد عودتي.. بجميع الأحوال لن أتمكن من ارتدائه (النقاب) بعد عودتي إلى فرنسا».

وتأمل كونيغ – التي ارتدت النقاب قبل سنوات وشاركت في تظاهرات للدفاع عنه في فرنسا – أن تعود في بلادها إلى عملها في مجال المحاسبة، الذي كانت تعمل فيه قبل مغادرتها. وتقول: «لا يمكنني ارتداءه في المهنة التي أريدها، وكنت أمارسها».

أم لخمسة أطفال

عندما غادرت كونيغ فرنسا والتحقت بالتنظيم الإرهابي تركت خلفها طفلين من زواجها الأول ، ثم تزوجت من إرهابي فرنسي قتل في إحدى المعارك لتتزوج من آخر بلجيكي وأنجبت منهما صبي وطفلتين توأم تم إرسالهم سابقا إلى فرنسا.