ماكرون يلبي دعوة نظيره تبون في زيارة مرتقبة

  • ماكرون يوجه رسالة بمناسبة العيد الـ60 لاستقلال الجزائر
  • زيارة الرئيس الفرنسي ستركز على ترميم العلاقات المتدهورة

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة الجزائر،  تلبية لدعوة نظيره عبد المجيد تبون، بحسب ما جاء في رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر نشرتها الرئاسة الجزائرية الخميس، عبر وسائل الإعلام الحكومية.

وجاء في رسالة  الرئاسة الفرنسية “السيد الرئيس وصديقي العزيز، يسعدني في هذا الخامس من يوليو، تموز، 2022 والجزائر تحيي ذكرى استقلالها الـ60 ان أوجه، باسم فرنسا وأصالة عن نفسي، لكم وللجزائر وشعبها رسالة صداقة وتضامن مشفوعة بأصدق التهاني لبلادكم”.

وأضاف ماكرون: “كما أتطلع، تلبية لدعوتكم، إلى زيارة الجزائر قريبا لنطلق سويا الأجندة الثنائية الجديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة بلدينا. وأتمنى أن ننطلق في هذا العمل من الآن من أجل دعم هذا المسعى على أسس متينة”.

وأحيت الجزائر، الثلاثاء، الذكرى الستين لنهاية 132 سنة من الاستعمار الفرنسي، لكن ورغم مرور ستة عقود على الاستقلال، إلا أنّ العلاقات بين باريس والجزائر لم ترتق إلى المستوى الطبيعي، بل تراجعت إلى أدنى مستوى لها في تشرين الأول/أكتوبر عندما صرّح الرئيس الفرنسي بأنّ الجزائر تأسّست بعد استقلالها على “ريع ذاكرة” يقف خلفه “النظام السياسي العسكري”، ما أثار غضب الجزائر.

وتحسنت العلاقات تدريجيًا في الأشهر الأخيرة، وأعرب الرئيسان في مكالمة هاتفية في 18حزيران/يونيو عن رغبتهما في “تعميقها”.

وفي نهاية نيسان/أبريل، هنّأ تبون ماكرون بإعادة انتخابه “الباهر” ودعاه لزيارة الجزائر.

وسبق للرئيس الفرنسي الحالي أن زار الجزائر مرة واحدة في بداية ولايته الرئاسية الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2017.