ممارسات إيران القمعية ضد الناشطين

  • استمرار إضراب رضا شهابي وحسن سعيدي عن الطعام في السجن
  • لا يُعرف مقدار الوزن الذي فقده رضا شهابي في اليوم العشرين من إضرابه
  • رضا شهابي مسجون منذ 12 مايو وحسن سعيدي منذ 22 من الشهر نفسه

عبرت قناة التلغرام التابعة لنقابة عمال حافلات طهران وضواحيها عن قلقها إزاء استمرار إضراب رضا شهابي وحسن سعيدي عن الطعام في السجن، مشيرة إلى الحالة الصحية السيئة لهذين العضوين النقابيين.

وبحسب هذا التقرير، أجرى رضا شهابي، يوم أمس السبت، في اليوم العشرين من إضرابه عن الطعام، مكالمة قصيرة للغاية مع أسرته و”كأن المسؤولين أرادوا فقط إخبار عائلة شهابي بأن ابنهم لا يزال بإمكانه التحدث”.

وبحسب هذه النقابة، لا يُعرف مقدار الوزن الذي فقده رضا شهابي في اليوم العشرين من إضرابه عن الطعام، “لكن حالة صوته كانت تدل على تدهور حالته الصحية”.

كما أنهى حسن سعيدي، وهو عضو آخر في هذه النقابة، اليوم العاشر من إضرابه عن الطعام، يوم أمس السبت، في زنزانة انفرادية بسجن إيفين في ظروف صحية سيئة.

يذكر أن رضا شهابي مسجون منذ 12 مايو (أيار) الماضي، وحسن سعيدي منذ 22 من الشهر نفسه، وبحسب نقابة شركة الحافلات، فإنه على الرغم من انتهاء التحقيق معهما فإن محاولة المحققين انتزاع “اعتراف ضد هذه النقابة المستقلة” قادت، مرة أخرى، هذين الناشطين النقابيين إلى الزنزانة، وتم نقلهما إلى الحبس الانفرادي واستؤنف التحقيق معهما قبل أسبوعين.

وقبل 3 أسابيع أعلن رضا شهابي أنه سيضرب عن الطعام احتجاجًا على استمرار حبسه المؤقت ونقص العناية الطبية، قائلاً: “جئت إلى السجن برجلي وسأغادره بالتابوت”.

وأكدت نقابة عمال حافلات طهران وضواحيها، أن السائقين شهابي وسعيدي، “تم توقيفهما فقط بسبب نشاطهما النقابي والعمالي، وتعرضا لضغوط منتظمة من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية لوقف هذه الأنشطة”.