زيلينسكي: يجب على العالم ان يوقف الإرهاب الروسي

  • القصف جاء تزامنا مع انعقاد مجموعة السبع

في واحدةٍ من أبشعٍ العمليات التي نفذتها روسيا في أوكرانيا- منذ أن بدأ غزوها في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، ارتفعت حصيلة القصف الصاروخي الروسي الذي استهدف مركز تسوّق في مدينة كريمنتشوك في وسط أوكرانيا إلى أكثرِ من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى. وهو ما يكذب الرواية الروسية التي قالت إن قصف مستودع للأسلحة تسبّب في انفجارات أدت إلى إشعال النار في مركزٍ تجاريٍ مهجور.

الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال إن التقديرات تشير إلى وجود نحو ألف مدني، داخل المركز التجاري المزدحم وقت تنفيذ الهجوم، مؤكدا أن قصف كريمنتشوك يجعل من الدولة الروسية “أكبر منظمة إرهابية في العالم”.

القصف جاء تزامنا مع انعقاد مجموعة السبع التي اتّهمت روسيا بارتكاب “جريمة حرب”، باستهدافها مركز التسوق.

واعتبر قادة مجموعة السبع في بيان مشترك أنّ الهجمات العشوائية ضدّ مدنيين أبرياء تشكّل جريمة حرب، مؤكّدين أنّ مجموعة السبع “تدين بشدّة الهجوم الشنيع” وتؤكّد على وجوب “محاسبة” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأعلن عمدة المدينة فيتالي ماليتسكي الحداد لثلاثة أيام.

روسيا التي تستهدف المدنيين، قالت إنها تسعى إلى استسلام كييف.. وكأنها تضغط على السلطات الأوكرانية بقتل المدنيين..

من ناحيته، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء بتصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب”، وذلك غداة غارة روسية على مركز تسوق وسط أوكرانيا أسفرت بحسب كييف عن مقتل “أكثر من 20 شخصًا”.

وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام “فقط الإرهابيون المجانين الذين لا يجب أن يكون لهم مكان على الأرض، قادرون على إطلاق الصواريخ ضد أهداف مدنية”.

هذه ليست ضربات صاروخية أخطأت هدفها

فولوديمير زيلينسكي

 

وأضاف “هذه ليست ضربات صاروخية أخطأت هدفها وأصابت رياض أطفال ومدارس ومراكز تسوق ومباني سكنية، إنها ضربات متعمدة للغزاة”.

وخلص الرئيس الأوكراني إلى أنه “يجب تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب. يمكن للعالم وبالتالي يجب عليه أن يوقف الإرهاب الروسي”.

من جهته أورد نائب رئيس الإدارة الرئاسية كيريل تيموشينكو في مؤتمر صحافي أن حصيلة الضربة على مركز التسوق في كريمنتشوك بلغت “أكثر من 20 قتيلا” فيما لا يزال 40 شخصا في عداد المفقودين.

ولفت وزير الداخلية دنيس موناستيرسكي إلى أنه لا يمكن التعرف على بعض الجثث لأنها محترقة بشدة، وقال “قد يستغرق التعرف عليها بضعة أيام”.