عواصف شديدة تضرب السواحل الفرنسية

عملت أجهزة الإنقاذ الفرنسية على مدار الساعة في أعقاب عواصف على طول الساحل الأطلسي تسببت في تقطع السبل بقوارب بالبحر.

من ناحية أخرى، إلى الشمال في نورماندي، توفي متزلج على الماء بعدما تعرضه لعاصفة تصاحبها رياح قوية.

وتم نشر فرق إنقاذ أكثر من 80 مرة بالسفن والمروحيات والطائرات مصحوبة بالدفاع العسكري والمدني، حسبما أعلنت الهيئة البحرية في مدينة بريست الساحلية.

واضطر رجلان على متن قارب بمحرك لم يتمكنا من تحديد موقعهما، لقضاء الليل في البحر قبل أن يتم تحديد مكانهما وإنقاذهما.

ودعت الهيئة البحرية عشاق الألعاب المائية وقائدي القوارب الترفيهية للبقاء على البر.

وعقب موجة حارة في غرب فرنسا، شهدت ارتفاع درجة الحرارة إلى 43 درجة مئوية، حدث تغير في الطقس وعواصف عاتية.

وأصيبت طائرة تزلج شراعية جراء عاصفة قوية من الرياح في وقت متأخر من يوم أمس السبت، وارتطمت بواجهة مطعم في بلدية فيلر سور مير على الساحل الشمالي لفرنسا. وأعلن مساعدون وفاة المتزلج / 31 عاما/.

وتم إنقاذ متزلج آخر حسبما أعلنت الهيئة البحرية في تشيربورج.

كما أطاحت العاصفة بطاولات مقهى ومقاعده في الهواء، ما أصاب ثلاثة من رواد المقهى، حسبما ذكرت قناة “فرانس إنفو”.

وفي بلدة دوفيل القريبة، أجرت فرق الإنقاذ بحثا بقارب ومروحية عن رجل فقد بالبحر. وتم العثور عليه لاحقا على البر دون إصابته بضرر، وفقا للهيئة البحرية.

كان ساحل فرنسا المطل على البحر الأبيض المتوسط قد تحول إلى جحيم مناخي، عندما تسببت هبة قوية من الرياح الساخنة في ارتفاع درجات الحرارة.

ووفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء تعرف هذه الظاهرة المناخية النادرة بالانفجار الحراري.