الأمم المتحدة تشدد على زيادة الوهي للحد من العنف الجنسي

  • أعلان 19 يونيو من كل عام اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع
  • زيادة الوعي بضرورة وضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع
  • العنف: الاغتصاب والتجارة الجنسية والبغاء القسري والحمل القسري والإجهاض القسري

في 19 يونيو 2015 ، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة  إعلان 19 يونيو من كل عام اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع ، من أجل زيادة الوعي بضرورة وضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع ، وتكريم الضحايا والناجين من العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم وأن نحيي ذكرى كل الذين كرسوا حياتهم بشجاعة وفقدوا حياتهم في سبيل القضاء على هذه الجرائم.

و قالت الأمم المتحدة أنه في عام 2021، أدى اللجوء المستمر إلى الوسائل العسكرية بدلاً من الوسائل الدبلوماسية والسياسية إلى نزوح على نطاق واسع، مما عرض المدنيين لمستويات عالية من العنف.

كما ساهم تزايد عدم المساواة، وزيادة العسكرة، وتقليص الحيز المدني والتدفق غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، من بين عوامل أخرى، في تأجيج العنف المنتشر والمنهجي المرتبط بالنزاع، حتى في خضم جائحة عالمي.

وغالبًا ما يتم استهداف النساء من بناة السلام والمدافعين عن حقوق الإنسان على وجه التحديد، بما في ذلك من خلال العنف الجنسي والتحرش كشكل من أشكال الانتقام، من أجل استبعادهن من الحياة العامة.

كما تعرض النشطاء والمدافعون الذين يعملون على تسليط الضوء على المحنة والدفاع عن حقوق الناجين من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، ودعم وصولهم إلى العدالة والخدمات، لأعمال انتقامية وترهيب.

ويشير مصطلح العنف المتصل بالصراع إلى الاغتصاب والتجارة الجنسية والبغاء القسري والحمل القسري والإجهاض القسري والتعقيم القسري والزواج القسري وغيرها من أشكال العنف الجنسي مما لها نفس الأثر الذي تتعرض له النساء والرجال والفتيات والفتيان سواء كان ذلك تعرضا مباشرا أو غير مباشرا مما يتصل بالعنف اتصالا مؤقتا أو جغرافيا أو عرفيا.

ومن الشواغل الدائمة هو شاغلي الخوف والعار الاجتماعي اللذان يتعاضدان بشكل يمنع السواد الأعظم من ضحايا العنف الجنسي من التبليغ عنه. ويشير العاملون في الميدان إلى أنه في مقابلة كل حالة اغتصاب واحدة يبلغ عنها، توجد هناك 10 إلى 20 حالة اغتصاب لا يُبلغ عنها.