بريد المغرب يشرع في استخدام السيارات الكهربائية للتوزيع

  •  بريد المغرب يشرع في استخدام المراكب الكهربائية لتوزيع الطرود والبريد
  • السيارة الكهربائية تقي ساعي البريد قر الشتاء وحر الصيف
  • بريد المغرب  يستعمل سيارات كهربائية من نوع “سيتروان آمي”  في التوزيع

شرع بريد  المغرب في استخدام سيارات كهربائية مئة بالمئة  لتوزيع البريد والطرود  ، وذلك في إطار سياسة تحديث شبكة التوزيع . وأعطى يوم الثلاثاء في الرباط رياض مزور  وزير التجارة والصناعة المغربية   اشارة انطلاق عملية استخدام  المركبات الكهربائية عبر مختلف ربوع المملكة من طرف مجموعة بريد المغرب.  اعتبر الوزير أن  هذه الخطوة عبارة  عن “عرس” فالبريديات والبريديون اليوم يمكنهم  التوزيع  في كل انحاء المملكة  بسيارة كهربائية صممت وصنعت في المغرب ، وهذا افتخار كبير لنا “.

وأضاف الوزير قائلا :  ” منظومة صناعة  السيارات  يف المغرب باتت رائدة الآن في تصميم السيارات الكهربائية وصناعتها  ” .

وسيستعمل بريد المغرب سيارات  كهربائية  من نوع “ سيتروان آمي ” ، صممت في المملكة وصنعت حصريا بمصنع  ستيلانتيس بالقنيطرة  المغربية ، وفقا لاتفاقية أبرمت في أكتوبر 2020 .وتتوفر هذه المركبات على استقلالية تصل إلى 75 كيلومتر، بينما لا تتعدى المدة اللازمة لشحنها بالكامل 3 ساعات . ووفق وزارة الصناعة المغربية فإن هذه الخطوة ” تجسد التقدم الملموس للمغرب في درب التحول الطاقي والتنقل المستديم  ، وتشكل بادرة بيئية مسؤولة توفرها الصناعة المغربية في خدمة تحديث الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين ” .

 و يرى هذا المشروع النور ، بفضل تعاون  تم بين ين  فرق مجمع ستيلانتيس ( الشركة الأم ) و فرق ستيلانتيس المغرب، ووفق كريستيان شابيل نائب الرئيس المسؤول عن عمليات المنبع  بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  فإن ” مكتب الدراسات في  الدار البيضاء،

لعب دورا  رئيسيا في تصميم السيارة وهندستها وتخصيص ميزات معينة لتتم الإستجابة بذلك لحاجيات مؤسسة بريد المغرب ، ليتمكن من تسليم  البريد والطرود في كل مكان  بالمغرب “واضاف شابيل أن ” سيارات آمي مصنوعة في  القنيطرة في مصنعنا في المغرب بشكل حصري “.

 

الخطوة لها فوائد على البيئة

ورحب سعاة البريد المغاربة بخطوة استخدام السيارة الكهربائية، لكونها ستقيهم من الأحوال الجوية التي لطالما صعبت عليهم أداء عملهم ،  خاصة مع الأمطار والثلوج شتاءا والحرارة العالية صيفا ، أحد هؤلاء السعاة  لعربي أيت أوفقير  يقول : “مقارنة مع الدراجة فإن هذه السيارة  آمنة أكثر  ، فهي تحمي ساعي البريد من أشعة الشمس والأمطار ، التي هي عادة  أجواء تصعب علينا التوزيع ”  .

بالنسبة للمغرب فإن خطوة التحول نحو السيارة الكهربائية لتوزيع البريد لم تأت فقط لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء وتسهيل مهمة ساعي البريد ، وإنما للمشروع فوائد بيئية . وقال عبد العظيم المسعودي  مدير قطب البريد  بمؤسسة بريد المغرب إن الاخير ”  كمؤسسة مواطنة تساهم فعليا من خلال هذه  المبادرة في  خفض انبعاثات غاز تاني أوكسيد الكربون ، وذلك عن طريق استعمال  وسائل النقل الحديثة والصديقة للبيئة ” .