الوكالة الذرية تندد بإغلاق إيران 27 كاميرا مراقبة

  • أعلنت إيران وقف العمل بكاميرتَين على الأقل
  • أبلغت طهران الوكالة بأنها اتّخذت خطوات أخرى

ندّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرّية بقرار إيران “إغلاق سبع وعشرين كاميرا” لمراقبة أنشطتها النووية، محذرة من “ضربة قاضية” للمحادثات حول هذا الملف الشائك إذا استمر التعطيل.

وأعلنت إيران وقف العمل بكاميرتَين على الأقل تابعتَين للوكالة الذرية هدفهما مراقبة نشاطاتها النووية، بعد تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا ينتقد عدم تعاونها.

وجاء القرار بعدما عبرت الوكالة الذرية عن قلقها حيال آثار يورانيوم مخصب عثر عليها سابقا في ثلاثة مواقع لم تعلن طهران وجود أنشطة نووية فيها.

من جانبها أعربت واشنطن عن قلقها من “استفزازات” طهران، وحذرت على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن من “أزمة نووية متفاقمة” و”زيادة العزلة الاقتصادية والسياسية لإيران”.

وإضافة إلى تعطيل الكاميرات، أبلغت طهران الوكالة بأنها اتّخذت خطوات أخرى من ضمنها نصب جهازي طرد مركزيين في موقع نطنز، بما يعزز بشكل كبير قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

بالمقابل أكد الإيرانيون، إمكانية العودة عن الإجراءات التي اتخذتها لتقليص التزاماتها النووية، في حال إحياء اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى.

تصريحات إيرانية من شأنها أن تفتح الباب أمام تفسيرات عدة، والحديث هنا عن محاولتها كسب المزيد من نقاط القوة على طاولة المفاوضات، قبيل إبرام اتفاق نووي يجعل أنشطتها النووية تحت رقابة دولية دائمة، أو أنها ستغلق باب المفاوضات بتعنتها حتى إشعار آخر