أوكرانيا تواجه صعوبة في إنتاج المزارع بعد القصف الروسي

  • يثير الحصار المفروض على عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية مخاوف من أزمة غذاء عالمية.
  • انخفض سعر طن الحبوب محليًا إلى 100 دولار.

قصفت القوات الروسية مزرعة التي تبلغ مساحتها أربعة آلاف هكتار قرب بلدة ميكولاييف أثناء محاولة الجنود الروس التقدم شمالا في آذار/مارس.

ورغم أن الجنود مروا سريعا في هذه المنطقة، فقد خلّفوا وراءهم أضرارا طويلة الأمد.

وفيما يثير الحصار المفروض على عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية مخاوف من أزمة غذاء عالمية، تتراكم العقبات أمام إيفانوفا التي توظف 76 شخصا.

في وقت السلم، كان إنتاج المزرعة الذي وصل إلى أكثر من 12 ألف طن سنويا من المحاصيل، مخصصا للسوق المحلي وللتصدير إلى أوروبا وإفريقيا والصين.

واليوم، تحوي مستودعاتها ألفي طن من الحبوب المتبقية من الموسم الماضي والتي لم تجد مشترين لها.

ودمّر الجيش الروسي السكك الحديد جزئيا فيما تواجه أي سفينة تبحر خطر إغراقها، كما استهدف ميناء ميكولاييف بالصواريخ.

لم تكن هناك خيارات أخرى. ونتيجة لذلك، انخفض سعر طن الحبوب محليًا إلى 100 دولار بعدما كان أكثر من ثلاث مرات سعره قبل الحرب.