مجزرة روسية جديدة في بوتشا

  • شهدت مدينة بوتشا الأوكرانية جريمة روسية جديدة تمثلت في ارتكاب مجزرة جماعية
  • عُثر على سبع جثث، بعضها مكبلة اليدين والرجلين

عُثر على سبع جثث، بعضها مكبلة اليدين والرجلين، في مقبرة قرب بوتشا، التي أصبحت رمزًا لجرائم الحرب التي ترتكبها روسيا ضد المدنيين في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الشرطة الإثنين.

وأعلن قائد شرطة كييف أندري نيبيتوف على فيسبوك “سبعة مدنيين تعرّضوا للتعذيب على يد الروس ثم أعدموا بطريقة جبانة برصاصة في الرأس”.

موضحا أن “عدد من الضحايا كانوا مكبلي اليدين والرجلين”. وقال إن الشرطة “تعمل على تحديد هويات جثث الضحايا”.

وكانت البلدة في العاصمة كييف، نهاية مارس شهدت العثور على مقبرة جماعية فيها جثث مجهولة الهويات في ذلك الوقت.

وتم العثور على مزيد من الجثث في المنطقة ومحيطها.

ووجد رجال الشرطة أن هويات الضحايا وأسماؤهم وأصحابهم من الغرب.

وفي نهاية أبريل الماضي، عثر في ميروتسكي على جثث ثلاثة رجال موثوقي الأيدي.