سيفيرودونيتسك.. القوات الروسية استولت على قسم كبير من المدينة

  • أصبح “جزء” من سيفيرودونتسك الآن “تحت سيطرة الروس”
  • توصل الاتّحاد الأوروبي إلى اتفاق على حظر تدريجي على النفط الروسي

أعلن أولكسندر ستريوك، رئيس بلدية سيفيرودونيتسك، المدينة الرئيسية في شرق أوكرانيا، السبت، أن القوات الأوكرانية تحاول “استعادة السيطرة التامة” على المدينة.

وقال ستريوك في مقابلة متلفزة بثت على حساب تلغرام الرسمي إن القوات الروسية “حققت بعض النجاحات” و”تمكنت من دخول المدينة والاستيلاء على قسم كبير (منها) وقسمتها إلى اثنين. لكن عسكريينا تمكنوا من إعادة الانتشار وبناء خط دفاعي. حاليا، نقوم بكل ما هو ممكن لاستعادة سيطرة أوكرانيا التامة” على المدينة.

والثلاثاء، سيطرت القوات الروسية على القسم الأكبر من مدينة سيفيرودونتسك فيما تواصل تقدمها في شرق أوكرانيا التي سجلت فوزها في معركة دبلوماسية مع اتفاق أوروبي على فرض حظر جزئي على النفط الروسي.

حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، قال في وقت سابق أنه بعد أسابيع من القصف الروسي، أصبح “جزء” من سيفيرودونتسك الآن “تحت سيطرة الروس” مؤكدا أن القتال مستمر.

وقبله قال ستريوك رئيس البلدية، للتلفزيون الأوكراني إن “خط المواجهة يقسم المدينة إلى قسمين”موضحا”لكن المدينة ما زالت أوكرانية وجنودنا يدافعون عنها”.

وتسعى القوات الروسية إلى السيطرة على حوض دونباس الذي سيطرت القوات الانفصالية الموالية لروسيا والمدعومة من موسكو على جزء منه عام 2014.

وأصبحت سيفيرودونتسك ومدينة ليسيتشانسك المجاورة لها الواقعتان على مسافة أكثر من 80 كيلومترا من كراماتورسك، المركز الإداري لدونباس منذ أن سيطر الانفصاليون على الجزء الشرقي من الحوض الغني بالمعادن.

وفي هذه المنطقة قُتل الصحافي الفرنسي فريدريك لوكلير إيمهوف الذي كانت يرافق مركبة إنسانية تقوم بإجلاء مدنيين.

وبعد أسابيع من العرقلة من جانب المجر، توصل قادة دول الاتّحاد الأوروبي ليل الإثنين الثلاثاء إلى اتفاق على حظر تدريجي على النفط الروسي سيشمل في البداية ما يُصدر عبر السفن، أي ثلثي

المشتريات الأوروبية من الخام الروسي، وليس النفط المنقول عبر خطوط الأنابيب، ما سمح برفع الفيتو المجري.

ويطالب الأوكرانيون أيضا بفرض حظر على الغاز الروسي لكنه أكثر صعوبة.