تكساس.. مقتل 14 طفلا ومدرس

  • الشرطة قتلت مطلق النار والبالغ من العمر 18 عامًا
  • الرئيس جو بايدن أُخطر بإطلاق النار

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إنه “يجب على الأمة الأمريكية أن تتساءل، متى سيمكننا الوقوف أمام التكتل (اللوبي) الذي يرعى انتشار الأسلحة في البلاد”، مشيراً إلى أن “فكرة أن يشتري طفل يبلغ 18 عاماً أسلحة هجومية، فكرة خاطئة”.

وأضاف بايدن أن “حوادث إطلاق النار لا تحدث في كل دول العالم، لكنها تقع في الولايات المتحدة بشكل متكرر بسبب حيازة الأسلحة”، مؤكداً أنه كان يأمل عندما يصبح رئيساً ألا يتعامل مع مجزرة أخرى مثل هذه.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس رونالد جوتيريز، بأن 18 تلميذاً، و3 راشدين، لقوا حتفهم في إطلاق نار في مدرسة ابتدائية في الولاية، في ارتفاع عن الحصيلة الأولية التي أعلنها الحاكم جريج آبوت والتي بلغت 15 ضحية.

من ناحيتها، ندّدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بإطلاق شاب النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الثلاثاء، في حادث قتل فيه 14 طفلاً ومدرّس، بالإضافة إلى مطلق النار الذي أردته الشرطة.

وقالت نائبة الرئيس الأمريكي: “كفى يعني كفى”، مطالبة بـ”تحرّك” لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتّحدة.

وأضافت هاريس: “قلوبنا ما زالت تتحطّم” بسبب عمليات إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأمريكية باستمرار.

وتابعت: “علينا أن نتحلّى بالشجاعة للتحرّك”، في مناشدة للكونغرس لإصدار تشريع يفرض قيوداً على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.

وأمر الرئيس الأمريكي بتنكيس العلم الأمريكي في البيت الأبيض وكل المباني العامة حدادا على أرواح ضحايا مدرسة تكساس.

وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كل مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية، لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.

وكان مستشفى يوفالدي أعلن عبر فيسبوك أن 13 طفلا تم نقلهم إلى المؤسسة الطبية لتلقي العلاج، كما نشرت مناشدة للمواطنين للتبرع بالدم.

كما نقلت سيدة تبلغ من العمر 66 عاما وفتاة تبلغ من العمر 10 أعوام إلى المستشفى الجامعي في سان أنتونيو، وفقا لمحطات إخبارية محلية.

وأكد المستشفى أن السيدة البالغة من العمر 66 عاما في حالة حرجة.