جدري القرود.. الحمادي يؤكد أن العامل النفسي له دور في الأمراض الفيروسية

  • لا يجب الخوف وإنما يجب توخي الحذر
  • العامل النفسي له دور في الكثير من الأمور منها الالتهابات الفيروسية

بعد حوالي ثلاث سنوات على ظهور كوفيد-19 وما أحدثه من تداعيات على جميع الأصعدة، حذرت منظمة الصحة العالمية من مرض جديد، وهو جدري القرود، حيث تم تسجيل حالات عدة بمختلف دول العالم، لكن هل السؤال أبرز، هل يجب القلق منه، وهل يتطابق بأعراضه مع مرض الجدري المعروف والذي انتهى منذ عشرات السنين؟

هل يجب الخوف من جدري القرود؟.. الدكتور أنور الحمادي يجيب

الدكتور أنو الحمادي قال لأخبار الآن إنه لا يجب الخوف وإنما يجب توخي الحذر، وهناك أمراض يمكن أن تختفي وتعود مرة أخرى والسبب هو التنقل السهل والسفر السهل بين القارات، إضافة للتجمعات الكبيرة.. موضوع الجدري ليس بجديد علينا، وجدري القرود من الفصيلة نفسها، وأعراض جدري القرود متطابقة مع الجدري”.

يتصف هذا المرض بوجود حبوب مليئة بالماء وليس بالضرورة أن تكون مؤئراً على إصابة أحدهم بجدري القرود.. المرض يكون معدي عند ذهاب الحبوب وتقشعها.. الأعراض أيضاً قد تتشابه مع الزهري

الدكتور أنو الحمادي

البعض قلق من إعلان تقصي حالات الفيروس، وما زاد المخاوف أكثر هي الطريقة التي تتناول فيها الكثير من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبين الدكتور الحمادي أن جدري القرود “لا يشبه كوفيد إذ أن العدوى تحدث عند التواصل الوثيق، مثل مشاركة الفراش أو استخدام الأدوات ذاتها، وربما لا يحتاج إلى العلاج.. الحالات التي تم الإبلاغ عنها منها من اختفى دون علاج ولا يوجد علاج محدد لهذا المرض”.

يجمع الكثير من الأطباء حول العالم، فإن العامل النفسي قد سبباً رئيسياً في ضعف مناعة المرضى، فهل يمكن أن يكون هذا المرض مؤثراً أيضاً؟

الدكتور الحمادي أجاب أن “العامل النفسي له دور في الكثير من الأمور منها الالتهابات الفيروسية.. لبس الكمامات شيء يمكن أن يقي من المرض”، ودعا لـ “الابتعاد عن التجمعات عند الشعور بإعياء أو تعب”.

المرض سبب حالة من الجدل، فهل سينتهي هذا الجدل مع انتهاء الهلع المرافق لبدايات انتشار أي مرض؟