أدلة جديدة على اضطهاد الصين للإيغور في شينجيانغ

  • أدلة تكشف عن وجود قصر في المعسكرات
  • دعوات صريحة للقتل والعنف

تطلق الصين على معسكرات اعتقال في شينجيانغ، معسكرات “إعادة تاهيل” أو “إعادة تعليم” ، لكن أكاذيبها كشفت إذ تم تسريب مجموعة كبيرة من الملفات التي تم الحصول عليها عن طريق اختراق أجهزة كمبيوتر هذه المعسكرات.

حصلت شرطة شينجيانغ على صور لأول مرة على الإطلاق من داخل المعسكرات، وتكشف عن إصدار تشن تشوانغو، “مهندس المشروع الصيني لاضطهاد مسلمي الإيغور” لأوامر إطلاق النار بهدف القتل.

كما قام الأخير بالمطالبة ببناء معسكرات جديدة وذلك بسبب الاكتضاظ التي تعاني منه المعسكرات الحالية.وتعتبر الملفات التي تحصلت عليها الشرطة غير مسبوقة على عدة مستويات أولا لأنها تحتوي على خطابات رفيعة المستوى تورط القيادة العليا وتتضمن دعوة للعنف.

تسريبات من معسكرات "الاعتقال" في شينجيانغ تكشف عن جرائم بشعة بحق الإيغور

صورة معتقل إيغوري (تويتر)

ثانيا لوجود تعليمات أمن المعسكرات، وهي أكثر تفصيلاً بكثير من “China Cables” (الوثائق الصينية السرية المسربة) إذ تصف وحدات الضربة المدججة بالسلاح ببنادق هجومية في ساحة المعركة
وتحتوي على صورة حية لتدريبات الشرطة، وأكثر من 5000 صورة لأشخاص تم التقاطهم في مراكز الاحتجاز، 2884 منهم معتقلون

يوجد قصر في المعتقلات وتم تأكيد وجود أصغر شخص في معسكر إعادة التثقيف وهي رحيل عمر، البالغة من العمر 14 عامًا عندما تم احتجازها، وكانت تبلغ من العمر 15 عامًا تقريبًا عندما التقطت الشرطة صورتها.

شينجيانغ

صورة أصغر معتقلة (تويتر)

وأيضا لأن هذه الوثائق تظهر جداول بيانات توضح نطاقًا واسعًا من الاعتقالات إذ أن أكثر من 12٪ من السكان البالغين في مقاطعة الإيغور في عام 2018 يظهرون في المعسكرات أو السجون.